حميدتي إنجازات تتحقق ولا زال المزيد .. بقلم عابدة مختار

ظل القائد محمد حمدان دقلو حميدتي ومنذ فجر ثورة ديسمبر المجيدة متقدا يحمي ويحرس ويدعم كل الوان الطيف المجتمعي السوداني دون النظر الي انتماءه او جهته او قبيلته فهو يتعامل مع كل المواطنين ويستمع الي قضاياهم وهمومهم يعطي عطاء من لا يخشي الفقر هماما مقداما في الشرق وبشهادة اهله وفي الشمال يده معطاءة وفي الجنوب وكانت مواقفه مواقف الافذاذ من الرجال في غربي دارفور التي مكث فيها قرابة شهرين يفحص ويمحص جذور الازمة والمشكل التي كلما اطفات عاد البعض وصب الزيت علي النار وعادت فتنة اخري مليئة بالغبن والضغائن ، جلس حميدتي ومد حبل الصبر واصلا لكل بحكمته وحصافته ، بذل الفكر والراي والمشورة اخذ الكل في مسافة واحدة واضعا السودان الدوله اولا مشرح لمشكلات غرب دارفور جميعها دون إقصاء فكانت علي يده مصالحات ومشروعات وعوده الي القري المهجوره التي رتل فيها قرآن الفجر المشهود وليال ثقافيه ومهرجانات اعاده الحياه والجنينه الي سابق عهدها دار اندوكه السلطان والمحبه واللمه ومنها الي تشاد حيث التواصل والامتداد القبلي المعروف والتجاره الرابحه بين الدولتين حيث وطد العلاقات مع الجاره تشاد
وعاد حميدتي ولم ينم غير ليله واحده يصبح فجرا في جوبا التي صنعت سلام السودان وسلام جوبا هو سلام السودان وكل خطوه يخطوها حميدتي تكون فتحا جديد و امنا وسلاما واستقرار لكل السودان
عاد القائد المفدي محمد حمدان حميدتي ظافرا محققا لاعتي صراع قبلي تشهده البلاد إذ كنا نخاف ان يؤتي السودان من بوابه الجنينه طوي صفحه غاتمه نتمني ان لا تعود ابدا
عاد حميدتي وكان الله قد وضع علي يديه مفاتيح الحل
والعقد ما وضع يده علي ملف او قضيه الا حلت موفقا بأمر الله ودوما يسير جابر للخواطر مطمئن للجميع بأن القادم أجمل وان السودان بكم يكون قويا عزيزا ويقول للكل انتم العون والقوه والسند الحقيقي وبكم نكون وبكل هذه المساحات من الانجازات والنصر يمضي حميدتي بيد يحمل معول البناء والتعمير وبيد اخري يحمل الأمن والاستقرار لكل اهل السودان دون استثناء
دمت سندا منيعا وقويا ايها القائد لسودان العزه والكرامه محفوظا برعايه المولي محققا للشعب ما يريد ولن يؤتي وطن ويخترق وانت تمشي علي ترابه بإذن المولي القدير
ولي عوده