الحركة الشعبية بقيادة الحلو تصعيد عمليات اختطاف المواطنين ماذا هناك؟
اعتبر محللون سياسيون التصعيد الذي تقوم به الحركة الشعبية بقيادة الحلو والتكثيف من انشطتها العدائية حيث ظلت تقوم بالاعتداء على المواطنين وتمارس النهب والاختطاف والقتل بصورة ممنهجة، ما هو إلا غطاء للإستمرار في نهب الثروات والموارد وخاصة الذهب وذلك من خلال منعهم من الاقتراب لمثل هذه المناطق.
ويرى الخبير الأمني اللواء معاش محمد حسن خالد في تصريح صحفي إن مثل هذا السلوك غير مستغرب من حركة ظلت ترفض السلام باستمرار، غير مبالية بقضايا المواطنيين ومسألة توفير الخدمات لهم.
وقال إن إستهداف المواطنين العزل عمل إجرامي، يوضح أن ممارسة أعمال اختطاف المواطنين، تأتى بغرض
التخويف ومنع المواطنيين من ممارسة انشطتهم اليومية في الزراعة والرعي وذلك حتى لا يقتربو من المناطق التي تقوم بنهب الذهب منها تحت غطاء المناطق المحررة وذلك بمعاونة عملائها المحللين والدوليين.
وخلال الفترة الماضية أظهرت تقارير إعلامية، أن حركة اختطاف منظمة للمواطنين وموظفين بجنوب كردفان تقف وراءها الحركة الشعبية شمال بقيادة عبدالعزيز الحلو.
كما تقدمت قبيلة المسيرية بغرب كردفان بشكاوي متكررة بسبب اعتداءات الحركة الشعبية على مراحيلهم واختطاف الرعاة ونهب المواشي والممتلكات.
ويؤكد مراقبون بأن تصعيد الحركة الشعبية بقيادة الحلو من اعتداءاتها على المواطنين في ظل رفضها المستمر الدخول في السلام يكشف خططها ومساعيها للسيطرة على المنطقة والمواصلة في نهب الموارد وخاصة المعدن الأصفر وذلك تحت غطاء من حلفائها الغربين.