عندما نتحدث عن رجال مزجوا ما بين الخبرة العسكرية الكبيرة الممتدة والشان الأهلي يتبادر الي الزهن عدد من الافذاذ الذين تشربوا ونهلوا من هذه التجارب الفذة التي نحن احوج اليها في زماننا هذا رتبة فريق شرطة ووكيل لادارة اهليه مرتبة متقدمة لا ينالها الا زو حظ عظيم
فكانت من نصيب الفريق صديق اسماعيل الذي حوت شخصيته ما بين العسكريه التي تعلم فبها الضبط والربط واحترام القوانين وتطبيقها علي الارض واحترافية كبيرة في الإدارة وحل اعتي المشكلات شديد في اتخاذ القرار و المواقف التي تظهر فيها معادن الرجال يتمتع بمقدرات نادرة ويستطيع استيعاب وحل أعمق الازمات وذلك من مدرسة الشرطة السودانية المشهود لها بالكفاءة والاقتدار و من هذه المؤسسة العريقة اتى الفريق صديق اسماعيل ومن بيت الادارة الاهلية تشرب ونهل فهو وكيل نظارة اكبر قبيلة عربية في غرب السودان قبيلة بني هلبة ذات التاريخ والريادة والقيادة والتي من انجبت الشيخ الورع عبدالرحمن دبكة اول من طالب باستقلال السودان من داخل البرلمان من دائرة البقارة القبيلة جدها جمعان العويص الذي هاجر باهله من الجزيرة العربية واستقر في أقصي غرب البلاد فالفريق صديق اسماعيل شبل اولائك الأسود و وماعون بجمع الاهل وغير الاهل يلجاون اليه لحل ازماتهم ومواقفهم المستعصية فهو رجل ادارة اهلية من الدرجة الأولى برحابة صدره الذي يحتوى كل الاختلافات و كانت له مواقف ابوية مشهودة و كثيرة وقفات الرجل وقفات شجاعة وقوة لن يسعفنا الوقت لسردها فهو ساند وساد للفرقة مقداما مهابا لا يقبل المساس بمؤسسته العسكرية وقبيلته ٠٠٠ وحزب الأمة بقيادة الإمام الصادق حظي بانتماء الرجل له وللامام دور كبير ان يكون صديق اسماعيل جزء أصيل من منظومة الحزب فهو عقل راجح وله رؤية صائبة تعبر بكل الازمات لبر الأمان فهنئيا لحزب الأمة برجل سليل اهله وهنئا للوطن به وبخبراته المتفردة فهو جسر العبور لكل عصي وعتي فانهلوا من مدرسته الزاخرة و دمت زخرا ايها القائد الفريق صديق محمد اسماعيل النور محفوفا برعاية الخالق عز وجل .
ولي عودة