أعمدة

(ولنا رأي) .. صلاح حبيب .. اتفاق جوبا واسكات صوت البندقية !

استطاعت الفترة الماضية القيادة في جوبا برعاية الرئيس سلفاكير مع القيادات الشمالية التوصل لاتفاق يحقق من خلاله السلام الشامل بالسودان ،واطلق عليه اتفاق جوبا وبفضل. هذا الاتفاق ألقت الحركات المسلحة ممثلة في حركة العدل والمساواة تحت قيادة الدكتور جبريل ابراهيم. وحركة جيش تحرير السودان تحت قيادة مني اركو مناوي بالإضافة الي الحركات المسلحة الأخرى التي حملت السلاح في وجه الحكومة السابقةفجلها القي السلاح من أجل تحقيق السلام، ان اتفاق جوبا له من الثمرات التي جعلت الدكتور جبريل يؤمن بقضية السلام وكذلك القائد مني من أجل أن تنعم البلاد والعباد بالامن والسلام والاستقرار، لذا فإن القيادات الشمالية او الجنوبية تدرك. تماما ان السلام. هو المخرج. الحقيقي لكلا البلدين فامن واستقرار دولة الشمال يعني أمن واستقرار الجنوب بجانب حركة المواطنيين. بين الدولتين مع تنشيط. التجارة وتفعيل. الحريات الأربعة التي تضمن دخول وخروج كل طرف بحرية تامة مع الاستثمارات الكبيرة التي تدفع لتطور دولتي الشمال والجنوب وكلنا يعلم حجم الفوائد التي سوف يجنيها المستثمر فالناظر الي دولة الجنوب الغنية بالغابات والموالح والاسماك يمكن ان تحقق فائدة كبيرة لها بالإضافة الي احتياجات دولة الجنوب من الشمال من سلع مختلفة ،اذن فاتفاق جوبا. هو بداية لتحقيق السلام الكامل الذي ينشده الجميع، فالكل محتاج الي أمن وسلام واستقرار ،ان دولة الجنوب الوليدة كان لها الفضل تحت قيادة راعيها سلفاكير في جمع شمل قيادات الشمال كما كان لقيادة الشمال تحت رعاية نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق. محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم. السريع ان يجمع الحركات المسلحة في طاولة و احدة بجوبا التي تحقق فيها السلام والذي يحتاج لاستكماله بدخول القائد عبد العزيز الحلو ونأمل ان ينضم الي هذا الركب حتي تعيش كل ارجاء البلاد بالامن والسلام والاستقرار خاصة ولايات دارفور وكردفان التي عانت من التهميش الفترة الماضية،بالإضافة الي نزوح الالااف من اهلنا الذين اجبرتهم الحرب اللجوء الي المعسكرات داخليا وخارجيا بل افقدت الأبناء نعمة التعليم، لذا فإن اتفاق جوبا يعد واحدا من أهم الاتفاقات التي تمت عقب ثورة ديسمبر المجيدة ولو لم تحقق الفترة الانتقالية اي مطلب جماهيرى عير اتفاق جوبا تكون قد حققت الكثير لان نعمة الأمن والسلام والاستقرار لاتقارن باي مطلب اخر،ان نعمة الأمن لاتقاس باي نعمة اخري فكم من ارواح زهقت في ظل الحرب وكم من أطفال ونساء شردوا بسبب الحرب ،لذا فإن اتفاق جوبا يعد من الثمرات الزاهية في تلك الفترة رغم بعض الأصوات التي تدعي انه ناقص او منحت جهة اكثر من الجهة الأخرى ،ولكن حقيقة ان دارفور ظلمت طوال الفترات الماضية وهذا الاتفاق قد يعيد لها جزء ما سلبت ونأمل ان يعود عبدالعزيز الحلو لاستكمال البناء لدارفور حتي تنعم بالامن والسلام.والاستقرار

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى