(ويبقي الود) .. مواضيع الساعة .. الدكتور عمر كابو
أربعة مواضيع ملأت الدنيا وشغلت الرأي العام هذا المساء:
الأول: وقفة التضامن مع سعادة الفريق الأول عبدالرحيم محمد حسين وتلك الكلمة القوية الرصينة البليغة لبروف غندور والذي أرسل من خلالها رسالة قوية مفادها أن الإسلاميين لن يسكتوا عن ضيم بعد اليوم وسيأخذون حقهم بأيديهم٠٠٠
الحضور كان وفياً لرمز وضع بصمته سفراً من عطاء وإنجاز تشهد له بها كل صروح القوات المسلحة٠٠٠
والموضوع الثاني: الاستعدادات الضخمة التي يتم الإعداد لها وقفة تضامنية شامخة باذخة للفارس الأصيل دكتور نافع علي نافع أمام النيابة العامة يوم ٢٧أكتوبر الجاري ستحتشد الجموع لمطلب واحد أن أطلقوا سراح هذا البطل وأخوانه فالتنافس والحماس بين القروبات كبيرا لأجل انجاح الفعالية٠
والموضوع الثالث: ابتدار حملة سعادة الفريق الأول بكري حسن صالح سرني سيل التعاطف الكبير الذي وجده الرجل في مواقع التواصل الإجتماعي ثناءً وتقديراً ودعاءً لرجل ينطق وجهه باللطف والطيبة وتوحي قسماته بالجلال والهيبة٠
وأما الحدث الرابع الذي استحوذ علي الرأي العام هو انحياز النيابة العامة أخيراً لدولة القانون بتوجيه التهمة خائناً أمانة المال العام للبعثي الفاسد وجدي صالح لتضع كل الذين ظلوا يناصرونه ويسعون لإطلاق سراحه في حرج كبير كيف يدافعون عن مجرم خطير؟!
وجدي صالح نهب أموال المواطنين دون وجه حق وبالتالي يجب عليه أن((يركز)) وينتظر القضاء أن يبرئ ساحته مثلما صبر الشيخ علي عثمان ودكتور عثمان كبر ودكتور علي محمود ودكتور عوض الجاز ومهندس آدم الفكي والشيخ كمال إبراهيم٠
لقد نصحته عديد المرات أن مصيره السجن فقط لأنني كنت أنظر بعين القانون وكان ينظر بعين والازدراء والفساد حتي خر عليه العرش لن يخرج من بلاغ إلا ووجد نفسه محاطاً ببلاغ آخر٠
نصيحتي له أن يبذل جهداً في التسوية ورد هذه الأموال بدلاً من الصياح والصراخ والعويل الذي لن يجني منه سوي السخرية والتندر والأسي والإستهزاء الطويل٠
خاطرة: وجدي صالح إنها دعوات المظلومين الأبرياء الذين شهرت بهم وأسأت لهم هذه البداية والغريق ((قدام))٠٠