أعمدة

(عز الكلام) .. أم وضاح .. ده حده وين !!!

أمس الاول أختتمت في العاصمة الادارية بالقاهرة الورشة التي رعتها وزارة الخارجية المصرية بشأن الازمة السياسية السودانية وقبلها رفعت الصحف وجفت الافلام في مفاوضات ماراثونيه يقودها فولكر ورعاياه بالداخل من القوي السياسية المؤتمرة بأمره ومابين هذا وذاك يقف المواطن السوداني بين لافتين مافاهم حاجة وأنا اول هؤلاء المافاهمين ولاعارفين حاجة ولا واقع ليهم جدوي هذه الحركات والتحركات وماأذا كانت بالفعل ستاتي بنتائج تخرج الازمة السودانية من ورطتها!!!
وكدي خلوني أقول ومع احترامي لكل الوفود التي توافدت نحو منزل السفير السعودي من قبل والوفود التي (غشت) السفير الامارتي وتلك التي( قشت) الدرب الي مباني بعثة اليوناميتس او تلك التي شدت الرحال الي القاهره اقول لهؤلاء هي الازمة السودانيه دي ياربي عمل مكتوب في جناح طيرة حتي يحتاج لكل هذا اللف والدوران وادخال القريب والغريب فيها ؟؟انتو الازمة السودانية دي مش أنتو أصحاب وجعتا الحقيقين وعارفين مكان العلة طيب غالبكم تحددوا مكان الجرح وتطهروه وتربطوا عليه؟؟؟
أقول ليكم الأجابة نعم جميعكم يعرف العلة بل وأكثركم هو السبب الاساسي في استفحالها وعارفينها ببتعالج كيف كياً وتضميداً لكنكم تهربون عن فعل ذلك لأن أكثركم لايملك ارادة نفسه وأكثركم عنده أجندة خاصة يقدمها على مصلحة الوطن وأكثركم أرتهن نفسه للكفلاء وقاعد في البلد دي أعارة لينفذ للغير أطماعه بالوكالة
والا بالله عليكم قولو لي ماسبب كل هذا التعقيد لشأن سوداني مائة بالمائه مالم تكن العقدة هي أطماع ومحاصصات ومكاسب شخصية؟؟؟ وبالتالي يصبح كل الساسة السودانيون مسؤولون بالدرجة الاولي عن حالة اللا استقرار التى تعيشها بلادنا وهم جميعهم مسؤولون عن الجريمة التي ارتكبت في حق بلادنا وحق شعبها وهم مشتركون في ضياع الامال والاحلام ودفعنا دفعاً نحو الهاوية
بالمناسبة وفي عز حالة اللا استقرار التي تعيشها بلادنا أصبحت الفوضي هي الصفة والسمة الغالبة لكثير من المؤوسسات وهو جو صالح ومواتي لحدوث أي شى وكل شي والبعض يتخذ قرارات مهمة ومصيرية وحساسة دون أي مرجعية تشريعية او دستوريه أو نيابية على اي مستوي من المستويات والخرطوم مشغولة باستقبال المبعوثين والسفراء والوفود القادمة والوفود القاعدة وكدي خلوني أضرب مثل بمايحدث في ولاية الجزيرة وقد أتصل بي بعض أبناءًها الخلص يتسألون عن موقف مجلس السيادة تجاه والي الجزيرة ووزير تخطيطه ومدير الاراضي في ولايته الذين اتخذوا قرارت كارثية بتحويل مساحات شاسعة من الاراضي الزراعية الي ارضي سكنية أستثمارية في منطقة جنوب الجزيرة وهو الامر الذي اثار غضب أبناء المنطقه الذين حدثني بعضهم أنه الحكومة اذا لم تمنع هذا التغول فهم قادرون على حماية أنفسهم بأنفسهم
فيارئس مجلس السيادة الفريق اول عبدالفتاح البرهان صحيح مسؤوليتك كقائد اعلي للقوات المسلحة حماية البلد من الاعداء والمغتصبين لكن مسؤوليتك كرئيس لمجلس السيادة أن تحمي البلد أيضاً من السماسرة ومن يحمونهم الذين يريدون ان يبيعوا أخصب وأثري أراضي السودان لمستثمرين أجانب كمان ليحولوها لغابات أسمنت في وقت يتجه فيه العالم الى البحث عن أطواق نجاة من ازمةغذاء سيصبح السودان في مواجهتها هو الارض البكر التي تتجه اليها العيون والقلوب
لكن ومثلما أن البلد مصابة بسرطان أسمه سياسين يعمقون الجراح بالاصرار على عدم التنازل أو الاتفاق هناك حرامية الايام دي هي موسم غناهم وثراهم وماعندهم مشكلة البلد تروح في ستين داهية طالما الواحد عمل ليه شقتين في القاهرة وواحدة في تركيا وفي ستين داهية الغلابى والتعابي الواطين على الجمر على مر كل العهود والأنظمة
كلمة عزيزة
السيد محمد الفكي (منقة) عضو مجلس السيادة السابق قال أنه اذا تم النكوص عن الاتفاق الاطاري فهذا معناه العودة للحرب شفتو ماقلت ليكم ربنا مبتلينا بسياسين يايكسبوا القيم يا يجوطوها ويدقوا الحكم الله غالب
كلمة أعز
بلد جنينة وغفيرها نائم

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى