تعقيبا للأوضاع يستبق التسوية بإعلان الرفض..الحلو واطالة أمد الحرب!؟
اثارت التصريحات التي أعلنها عبد العزيز الحلو قائد الحركة الشعبية شمال بشأن رفضه لأي مخرجات خاصة بالتسوية الوشيكة القادمة بتوافق السودانيين وتواضعهم علي طريق لاستكمال مسار الانتقال الديموقراطي ونهاية الازمة السياسية المستحكمة بالبلاد، العديد من التساؤلات حول تصريحه الاستباقي برفض التسوية حتي دون ان تنضج بما يؤكد ماذهب اليه البعض من تبييته النية بصورة قصدية ومتعمدة وقفل الطريق أمام اي توافق يقود لمعالجة الازمة السياسية او يعمل علي إنهاء معاناة السودانيين! لماذا يسعى الحلو دوما الي تعقيد الأوضاع واستباقه لأي توافق وطني بالرفض مع تبييت النية بتفجير الأوضاع السياسية وإصراره علي إطالة أمد الحرب دون اهتمام حتي بمصالح المواطنين الذين يدعَّي الدفاع عنهم! وهم في أحوج مايكونون الي الاستقرار واستدامة السلام الذي نعم به مواطني مناطق النزاع الاخرى التي وافقت قياداتها الانخراط في العملية السلمية بجوبا حيث اصبحت الآن تجني ثمار السلام الناضجة وظلاله الوريفة! يؤكد الجميع ان الحلو وهو ينسق مع الحزب الشيوعي وواجهته التجمع المنشق هن قيادته التاريخية ويعقدو التفاهمات باكرا انما هو اتجاه للتصعيد ورفض لاي عملية سلمية بالبلاد! لأن استمرار الاوضاع كماهي عليه يتيح له مزيدا من الحرية للمضي في ممارساته التي يمارسها الان من احتكار لذهب جبال النوبة وسيطرة مطلقة علي اموال الحركة بحيث مهد لذلك باتهام المكون العسكري والمدني بتقاسم السلطة وعدم رغبتهما بحلول جذرية للمشكله السوداني! بينما يعمل علي وضع العقدة أمام المنشار!