بيانات

(عز الكلام) .. أم وضاح .. الحوري يستحق التكريم وليس الإقالة !!!!

الحقيقة التي يتفق عليها كل أهل السودان الذين اصبح للاسف طبعهم الخلاف والاختلاف هي أن كل مؤسسات الدولة قد اصابها زلزال الفترة الانتقالية المضطربة وهو ما انعكس سلباً علي اداء هذه المؤسسات مما أنعكس سلباً علي حياة البني ادم السوداني لكن في وسط هذه العتمة وهذا الاضطراب ولخبطة الكيمان لايستطيع أحد أن ينكر أن العملية التعليمية في البلاد ورغم كل الظروف المحيطة بها صمدت صموداً يستحق الثناء والشكر للقائمين عليها وهو صمود يقف علي رأسه بكل تاكيد الرجل التربوي والتكنوقراط بكل ماتحمله الكلمة من معني الاستاذ محمود سر الختم الحوري الذي ظل يحمل ولسنوات عبء ورهق مسؤولية امتحانات الشهادة السودانيه التي كانت ولاتزال تعني الكثير في منظومة التعليم للمعلمين والطلاب وأسرهم عليى حد السواء والخوري صمد وعبر بها في كثير من المواقف السياسية والامنية والتقلبات المناخية وغيرها ماكان يمكن ان يعطلها او يفقدها سمعتها في كثير من الاوقات والاستاذ الحوري تولي الوزارة في وقت عصيب خلفا ً للوزيرة تماضر التي (كوجنت )الوزارة وعاستها كسرة وأبري وحولتها لمؤسسة تحكمها الشللية ودائرة الحزب الضيقه فادخلتها في صراعات صرفتها عن مسؤوليتها الحقيقيه وادوارها التي يجب ان تلعبها فكان قدر الحوري ان يقود هذه السفينه في اجواء يلفها ضباب الصراعات واللهث خلف هدف أدلجت التعليم ومحاولات تسريب افكار غريبة ودخيلة على لمناهج التربوية فاحكم الرجل القياده وجعل السفينة تمخر عباب البحر بثبات وهدؤ وواصل الرجل سعيه المشهود في استقرار التعليم حتي وصل لنقطة فاصلة في استقرار المعلمين وتلبية طلباتهم وحقوقهم بعدالة ومجلس الوزراء اصدر في عهده قراراً واضحاً بتحسين شروط الخدمة لكل المعلمين علي كافة مستويات المراحل التعليمية وتم ارساله لديوان الحكم الاتحادي الذي بدوره عمم القرار علي كافة الولايات ليصبح أمر زيادة مرتبات المعلمين واقعاً يرفض تصديقه الا من لايريد ذلك
وبالتالي استغرب واتعجب بل واندهش للدعوة التي اطلقتها لجنة المعلمين بتسيير موكب يطالب باقالة وزير التربيه الاستاذ محمود سر الختم الحوري وهي دعوى غريبه وعجيبة لاتحكمها المهنية ولا المصداقية ومبنيه علي منطلقات سياسية وعداءت شخصيه لادخل للمعلمين والمحركين للمؤسسات التعليميه بها والمصلحة للطلاب فيها
ليكون السؤًال الذي يجب ان نسالة لمن تنادوا لهذا الموكب ماهي اسباب هذه الدعوه ؟؟وكيف تطالبون باقالة رجل شهدت العملية التعليميه في عهده الاستقرار والاستمرار رغم الظروف(الهباب) التي تعيشها بلادنالكن الرجل استطاع وبما يتمتع به من سمعة طيبة وقبول ودراية بتفاصيل الوزراة التي عمل فيها زمناً طويلاً ان يعبر عبوراً حقيقياً ويجنب البلاد حدوث اكبر كارثه يمكن ان تحدث بتوقف العملية التعليمية
لذلك اقول للاساتذة في لجنة المعلمين أتقو الله في هذا البلد واتركوا الرجل يتم مابدأه من خطط ومشاريع تمضي بثبات ونجاح والعبوا سياسة في اي ملعب أخر غير ملعب التعليم ويكفي هذه الاجيال مادفعته ثمناً لمعارك الكبار والله غالب
كلمة عزيزة
أخشي ان تتسبب بعض الاحداث الاخيرة في أن يفقد المواطن ثقته بالشرطة ويستهين بقدراتها وامكانياتها وحادثة هروب الصبي قاتل الطبيبة من الحراسة ومعه اخرون امر يدعو للدهشة وعدم اكتشاف قاتل أسرة بري حتي الان أمر يحرض علي عدم الطمأنينه
والشارع يتسأل ماالذي حدث للشرطة السودانية التي سجلت في يوم من الايام سبقاً بعدم تقييد جريمة ضد مجهول ؟؟ماالذي حدث للشرطة والتي منذ ان فارق ادارتها الفريق هاشم عثمان لم نسمع بأنجاز في المباني ولاحتى المعاني
ياسعادة مدير الشرطة الفريق عنان نجاح الشرطة ليس في كثرة المشاركات الخارجية والمؤتمرات العابرة للقارات نجاح الشرطه يشعر به المواطن أمناً ويتحسسه منسوبيهاأستقراراً
كلمة أعز
بلد ماعندها وجيع

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى