الشاهد احمدالبطحانى محمود بحب الرسول
________________
.(غنى الحوت كان احزن من المسرحية زاتا )..المناسبه وكما قال الرواى محمود بدأ ممثل قبل الغنى قطعت الكهرباء وتوقفت المسرحيه وبدون كهرباء غنى محمود على المسرح وادهش..وكان التفاعل واصبح غنى محمود احزن واجمل من المسرحية..(ابقوا الصمود شعار اخذه الراحل المقيم محمود عبدالعزيز من احد معجبيه المعاقين والذى كان دائما ما يلاحظه محمود فى حفلاته رافعا يديه وملوحا له.فى احدى الحفلات لاحظ محمود غياب المعاق فزاره فى دارة وجعل محمود طريقة تلويح المعاق شعار للحواته)
..الإحتفال بذكرى رحيل المبدع محمود عبدالعزيز..له دلالات وله ابعاد وله ما له من قيمة..ذلك لان محمود كان جيل وكان صوت استحوذ على مشاعر واحاسيك معظم الشباب من الجيل المعاصر..فقد كان ظهور محمود بداية لمدرسة ولاصوات ولجمهور..فكان لابد من احياء لذكرى رحيله ذلك لما لها من ابعاد فقد كان صوته ولونه وما تغنى به من كلمات ذات بعد ثقافى واجتماعى ومرحلة تحول فى تداول المفردة الغنائية بعمق ونكهة تختلف عن سابقها..محمود لا توفيه الكلامات ولا يمكن ان نحصره فى جمل فهو فنان ذا اثر إنسانى وإبداعى وإجتماعى(ما تشيلى هم) اتسم محمود ببساطة المحى وقوة الاداء وصدق الإحساس فاستحوذ على جمهوره وملك مشاعر معجبيه بعطائه وتميز صوته وادائه..الأسطورة الحوت وغيرا من اسما تربع بها محمود على عرش اكثر المبدعين شعبية ولا زال يتصدر صوته مشهد الإستماع والطرب وسط محبيه..(تمر اللحظة والساعة واقيف ياغالى وحدانى)..فمدحة ك(مقايس الرسم) واحده من اهم ابعاد روح محمود وعمقه الطاهر..(الناس بتحب النبى ومحمود بحب الرسول)..(منو القال ليك بنتحمل فراق عينيك)..(نحن نموت ويحى الحوت)..شعارات كان ميلادها مع الاسطورة محمود عبدالعزيز..له الرحمة بقدر ما حمل من احساس..فعبر هذا ولكل روابط الحواتة احياء ذكرى الحوت اكبر واعمق من ان تمر فى حدود ذكرى وتابين فقط..لابد من صرح او مؤسسة تخلد مواقف هذا الانسان الفنان..فهل من الممكن انتاج مؤسسة عنواها..(مؤسسة محمود عبدالعزيز لرعاية المبدعين)..نامل ذلك..