(عز الكلام) .. أم وضاح .. ميناء أبو عمامة ..أين الحقيقة ؟؟؟؟
واحدة من مشاكلنا الكبيرة ان الحكومات لاتضع المواطن في صورة الحدث وكثير من ألقرارات المصيرية والمهمه يتم أتخاذها بشكل فردي رغم أنها استراتيجية ومصيرية ورغم أن من يدفع فاتورتها بشكل مباشر هوالمواطن المغيب تماماً عن القرارت المصيرية التي تعنيه بالدرجة الاولي
وحتى تتخذ القرارت بشكل صحيح حرصت التشريعات والدساتير والقوانين في كل دول العالم على وجود مجالس نيابية وتشريعية تنوب عن المواطن في الموافقة والرفض علي ماتتخذه الحكومات من اتفاقيات او صفقات سياسية او اقتصادية الخ…..
لذلك وفي ظل حالة السيولة السياسية التي تشهدها بلادنا وحالة اللا حكومة واللا دولة واللا مؤسسات دستوريه وبرلمانية يصبح اتخاذ أي قرار هام ومصيري أمراً صعباً يضع متخذيه داخل دوامة الاسئلة والاتهامات لذلك عندما يتخذ الفريق اول البرهان قرارا مهماً ومصيرياً واستراتيجياً بل وأمنياً كقرار الاستثمار في ميناء ابوعمامة من دولة الامارات العربية المتحدة عليه أن يتوقع عاصفة من الاصوات الرافضة والمتشككة بل والموجهه لاصابع الاتهام للصفقة نفسها وللنوايا فيها والايادي التي تقف خلفها صحيح بلدنا الشاسعة الواسعة المترعة بالخيرات تحتاج الايادي المستثمرة ورؤوس الاموال القادرة على تحريك قاطرة الاقتصاد لكن يجب ان يكون الامر في النور والجمهور خاصة في ظل غياب مؤسسة تمثل الشارع السوداني الذي من حقه ان تعرض عليه الاتفاقية ويدرس تفاصيلها وبعدها يوافق عليها أو يرفضها
أما ان يشكل البرهان لجنة وصفها الكثيرون بانها تضم بعض الاطراف المستفيدة من هذه الصفقة يصبح الامر فيه كثير من الضبابية وعدم الوضوح الذي يجب ان ينجلي حتي تخرج الاتفاقية من دائرة الشك والاتهام والوصف بأنها تخدم طرف علي حساب بلادنا وانها تلغي السيادة وتشكل استعماراً جديداً كما يتحدث البعض في الوسائط وبالصوت العالي بالمقابل يواجه هذا الحديث صمتا غير مبرر ولامنطقي وبامكان أعضاء اللجنة من الرسميين الذين عينهم البرهان الخروج للشارع السوداني عبر أجهزته الاعلامية الرسمية لشرح تفاصيل التفاصيل وازالة اللبث عن الملف باكمله
بدلاً من ترك الشارع يتناول الامر من زوايا مظلمةيمكن تسليط الضؤ عليها وشرحها للمواطن لأنه صاحب المصلحة الاولى فيها
لكن وفي هذا الظرف الحساس الذي تمر به بلادنا وفي ظل وضع انتقالي هش تصبح مثل هذه القرارت المصيرية قنبلة موقوته لان استغلال الوضع من الطامعين في خيرات بلادنا أمر وارد ومتوقع والاخطر من هؤلاء هم السماسرة الذين يعينونهم على فتح الدروب وتعريفهم من أين تؤكل الكتف !!
الدايرة اقوله اننا اطلاقا لسنا ضد استثمار اراضينا ومؤانينا بالشكل الذي يعود على الانسان السوداني بالخير في منفعة مشتركة لنا ولسوانا وهو مايجب ان تكشف تفاصيله ألاجهزه الرسمية الممسكة بالملف وتقول الشعب السوداني بالدارجي كده الميناء ده فوائده كده وكده والبلد حنستفيد منو كده في سنة كده بكل شفافية ووضوح لكن الاصرار على الدغمسة والغتغيت يشي أن هناك أمر يحاك في الظلام وأننا حننضرب على قفانا
كلمة عزيزة
شئ مؤسف للغاية أن نكون في بلاد يختفي فيها شخص عاقل راشد دون أي مبررات لهذا الاختفاء كما حدث لدكتور عامر
كلمه أعز
بلد ماعندها وجيع