إبراهيم الشيخ : لم تشفع النجوم والصقور التي تزين كتف وصدر كباشي شيئا لاهله وما منعت الابالسه عن رميهم بالقنابل
الكيزان آل بوربون لم ينسو شئ ولم يتعلمو شئ
سادرون في غيهم وضلالهم القديم
لا يمتنعون عن تملق العسكر ولعق احذيتهم ابتغاء للسلطة ولا الكف عن التطبيل والتملق وامتطاءهم لتحقيق اجنداتهم التي اورثت بلادنا كل هذا الشقاء
ها هم الكيزان يلقون باطماعهم في سلة الكباشي..
العسكري اول دفعته الذي اسعدهم غناءه
وهجاءه في الدلنج وكادقلي
لكن ليس من سبيل الا عودتهم جميعا للثكنات
الأول منهم والطيش وخريج جامعة الخرطوم
لا مساومة في الدولة المدنية وعودة العسكر للثكنات ولجم اطماعهم في السلطة التي حازوا عليها عبر عبود ل ثمانية أعوام والنميري ١٦ عاما والبشير وسدنته ٣٠ عاما والبرهان وكباشي ٤ اعوام وسنين الانتقال الاخري
٦٠ عاما اختطفوا فيها السلطة والنتيجة وطنا مسخنا بالجراح ….
حاله يغني عن سؤاله ذهب الجنوب الي غير رجعه …..
وأهل كباشي الضابط العظيم اول دفعته
في الجنوب الباقي
لم تشفع النجوم والصقور التي تزين صدره شيئا لأهله وما منعت يد الابالسة عن رمي اهله طوال ثلاثون عاما بالقنابل
بقي النوبة في مستنقع الموت والكهوف ثلاثون عاما والضابط اول دفعته يترقي قنبلة بعد قنبلة وهجمة ونجمه اثر هجمة
ما ضر الاهل وجبال النوبة الا هؤلاء الذين
عرفوا ان لهم اهلا بعد غيبوبة ثلاثون عاما ……
يحمد للاتفاق الاطاري ان أعاد للكباشي وعيه وذكره ان له اهلا ….. خرج له اهله
الطيبون من الكهوف التي تأويهم يستقبلونه وبدلا من ان يبكي حالهم طرب لاستقبالهم وتذكر فقط غرضه من الزيارة النيل من الاطاري ……
دع الكباشي الضابط العظيم اول دفعته ينتصر لأهله اولا
بتحقيق السلام هناك هو القابض علي ملفه بدلا عن التماهي مع اجندات الكيزان
ونقض العهود والمواثيق والاتفاقيات
وليعلم ان مأدبة اللئام هؤلاء لن تطعمه
طويلا وما دام القلم في يده فليخط به
ما ينفع اهله وليعلم ويدرك قيمة الاطاري لأهله بدلا عن نقض غزله ارضاءا لمن سدر في تقتيل اهله