(موازنات) .. الطيب المكابرابي راس الدولة ونائبه ..من يسعى بالخراب؟؟
منذ دخلت قوات الدعم السريع العاصمة الخرطوم في عهد البشير والاستعانة بها في بعض المهام بالعاصمة اضافة الى مهامها المعلومة انذاك.كانت هي تعلم والكل يعلم والحبش يعلم انها قوات معلومة التبعية معلومة التمويل ومعلومة المهام والاختصاصات وفقا لقانونها الذي نشات وتقنن وجودها به..
كانت تلك القوات تعلم عن نفسها كل شئ وكان الجيش يعلم كذلك ماهيتها وتبعيتها ومهامها وكل شئ يمضي وفقا للترتيب والقانون …
بعد زوال حكم البشير والهجوم اللاخلاقي على الجيش وكل القوات النظامية بدأت قوات الدعم السريع تتخذ خطوات ترى فيها قيادتها مخرجا من الورطة وكل فعل نسب الى القوات اانظامية بحيث بدات قيادتها الانحياز الى من اعتقد أنهم اهل الثورة وقادتها وقادة البلاد في المستقبل أو في فترة الانتقال…
هذا الموقف اغرى كثيرين من نافخي الكير ومن ( يكسرون الثلج ) ونحن في عز الشتاء لامتطاء صهوة مايرونه خلافا والنفخ بقوة على النار لتشتعل بين هذه القوات والجيش وليستثمروا هم في هذا الواقع الجديد …
بعض هؤلاء اعلنها بوضوح انه انحاز الى الدعم السريع حيث المصلحة التي لم يجدها في سواه رغم بقائه ومساندته للجيش وحزب البشير ثلاثين عاما..
اخرون وقفوا واعلنوها ان الجيش عصي على الاحتراق والاختراق واكبر من المكايدات والمزايدات ( وتلك حقيقة) إلا ان ايرادها جاء ردا على موقف اتخذه اخرون وفي ذلك مايوحي بوجود فعل ورد فعل قد يصب في خانة زيادة الاحتقان..
ما يجب ان يكون الان وبلا ادنى تاخير هو واد الفتنة وقطع الطريق على المستثمرين في هذه المواقف وهذا الحال…
على السادة القائد العام وقائد الدعم السريع وهما راس الدولة ونائبه ترك كل شئ الان والتفرغ للقضاء على نافخي الكير اولا والبدء في اتخاذ اجراءات فورية تجعل من هذا البلد أمنا مطمئنا بقواته كافة والتي تشمل القوات المسلحة والدعم السريع وقوات الحركات وكل قواته اانظامية الاخرى لتصبح جميعها جيش وشرطة وجهاز امن السودان والتي تعمل حميعها تحت امرة وقيادة واحدة تنفذ مايوكل اليها من مهام تنحصر في حفظ امن وسلامة السودان ارضا وشعبا وموارد ….
وكان الله في عون الجميع