ارتياح لرعاية الدعم السريع لدورة رياضية لمكافحة المخدرات بكرري 

امتدح الخبير في طب المجتمع الدكتور قرشي احمد محمد جهود الدعم السريع في حماية المجتمع من خطر المخدرات وعبر عن تقديره لرعاية الدعم السريع لفعاليات الدورة الرياضية للتوعية بمخاطر المخدرات بمحلية كرري والتي جاءت تحت شعار لا للمخدرات.   وقال أن  مبادرات الدعم السريع والاهتمام الشخصي للقائد حميدتي بحماية المجتمع من مخاطر المخدرات ودعمه لتحصين الشباب وجدت قبول  وارتياح تام من المجتمع ، مبينا ان الدعم السريع قامت بواجبها تجاه حماية المجتمع من خطر المخدرات عن طريق حملات منع دخول المخدرات وسد المنافذ أمام المروجين، وهاهي الآن تواصل برامجها لمواجهة المخدّرات بإستخدام التوعية.  وأشار في هذا الصدد الى خطة الدعم السريع لمكافحة المخدرات وتوطين مراكز علاج الإدمان في السودان. وأوضح ان هذه التظاهرة واحدة من الاساليب الجديدة والمبتكرة في مكافحة المخدرات وحماية الشباب حيث استخدمت الدعم السريع من قبل الفنون وعدد من الأساليب الجديدة في عملية المكافحة خاصة أن ظاهرة المخدّرات أصبحت تشكل هاجس للأسر وتؤرق المجتمع.  واكد الدكتور قرشي ان حجم المشاركة والتفاعل مع التظاهرة الرياضية بكرري للتوعية بمخاطر المخدرات وجدت صدى طيب في نفوس المواطنين حيث شاركت فيها فرق الناشئين والبراعم والشباب وقدامى اللاعبين بحضور رئيس لجنة السِلم والمصالحات العقيد موسى حامد امبيلو. واشار الى أنه تأكد من خلال الضبطيات أن هناك استهداف لعقول الشباب وأن المجتمع هو الأكثر تضررا من المخدرات التي اصبحت تشكل هاجس للأسر والمجتمع. ويقول الخبير في طب المجتمع ان الدراسات اظهرت أن المجتمع السوداني هو الأكثر تضررا من المخدرات والأسلحة، والجريمة، مبينا أن ذلك يلقي باعباء كبيرة علي الدعم السريع وهى  العينٌ الساهرة من أجل حراسة الوطن ومكتسباته وتتحلى باليقظة والجاهزية والسرعة والحسم لدك حصون عصابات الإتجار بالمخدرات.  وأشار الى نجاح خطة الدعم السريع لمكافحة المخدرات وتوطين مراكز علاج الإدمان بالمخدرات في السودان واستخدامها للتوعية والفنون في هذا المجال.   المختصون في مجال مكافحة المخدرات يتحدثون عن  أن جهات خارجية تساهم في ترويج المخدرات بشتى الطرق والمقابل  تعمل الدعم السريع بالدعوة والعمل على  محاربتها ايضا بشتى الطرق، وذلك لان ملف المخدرات يعتبر خطر مهدد للمجتمع بأسره مما  يتطلب القيام بمثل هذه الدورات الرياضية للتوعية والارشاد في أماكن تواجد الشباب في الجامعات والمعاهد العليا واقامة ورش وندوات لمحاربة الظاهرة.