احمد يوسف التاي يكشف عن كواليس لقاء صلاح مناع بالصحفية سهير عبدالرحيم وماذا طلب منها وما هو ردها
(نبض للوطن)..
أحمد يوسف ربيبة “المؤتمر الوطني المناضلة
(1)
زميل صحافي مقرب من د. صلاح مناع أكنُّ له كل التقدير، ابلغني عبر الهاتف قبل بضعة اشهر بأن لجنة إزالة التمكين ترغب في مقابلة مع بعض الصحافيين المشهود لهم بالنضال ضد النظام المخلوع ومواجهته وصدامه وطلب مني أن أبلغ الزميل محمد عبد الماجد ، والزميلة سهير عبد الرحيم بموعد الاجتماع لأنه فشل في الوصول إليهما… بالفعل تمت المقابلة في مكتب د. صلاح مناع بحضور الأستاذ صديق رمضان والأستاذة سهير بينما تعذر الوصول إلى الزميل محمد عبد الماجد وآخر نسيته… في ذلك اللقاء الذي كان مقرراً أن يحضره كل أعضاء اللجنة إلا أن طارئاً حال دون ذلك ، في ذلك اللقاء تم التعريف بشخصي والأستاذة سهير على أننا أقلام صادقة ومصادمة للنظام المخلوع وأننا خط الدفاع الأول للثورة، لكنهم مع ذلك يعتبون علينا في النقد القاسي وأن مثل هذا النقد عندما يأتي من أقلام تستهدف الثورة لا غرابة فيه ولكن عندما يأتي من أقلام من صلب الثورة فهو ما يحز في النفس…
(2)
لم نجامل الدكتور صلاح مناع ، لا أنا ولا الأستاذة سهير ولم نتجمل ولم نحنِ رؤوسنا كالتلاميذ وهم يستقبلون التوجيهات ، بل قلنا له ما يجب أن يسمع ، فلم نداهن ولم نمارِ بل قلنا بلسان واحد ـ واشهد الله إننا لم نتقف على رد ولم نكن نعرف أصلاً الموضوع الذي دعينا له، وكنا نظنه تنويراً صحفياً عادياً مثله مثل أي تنوير يُدعى له الصحافيون سواءَ بشكل محدود أو عام ـ قلنا له في حضرة الزميل صديق رمضان بلسان واحد ملاحظاتنا السالبة في أداء اللجنة وأكدنا على استمرارنا في نقد أي ممارسة تخالف قواعد العدالة وقيم الثورة وشعاراتها، وأننا لم نطمع يوماً فيما عند السلطان ولن تستطيع جهة أن تؤثر على قناعاتنا مهما أوتيت من قوة… وأكدنا ولا زلنا نؤكد أن لجنة إزالة التمكين نعتبر مهامها في تفكيك تمكين نظام المؤتمر الوطني من أعظم وأبرز المهام في الفترة الانتقالية ولهذا السبب لا بد أن تتوخى الدقة والعدالة والاتقان في عملها لأن كل الأنظار عليها ولأنها تتدثر بروح الثورة ويجب أن تعبر عنها… وعلى المستوى الشخصي ما زلتُ اعتبرها لجنة مهمة وتقوم بدور مهم للغاية ولا بد أن نشد على يديها ونعزز قدراتها ونحميها من نفسها أولاً وندعمها بالنقد البناء الذي يمنعها من الانحراف والركون للأجندة الحزبية…
(3)
قبل أيام تناهى إلى علمي أن مسؤولاً كبيراً بالقصر الجمهوري دعا مجموعة من الصحافيين واجتمع معهم بمنزله وأعطاهم موجهات لمواجهة زملائهم الذين درجوا على نقد لجنة إزالة التمكين والتصدي لهم، وبعد يومين من ذلك الاجتماع شهدت مواقع التواصل الاجتماعي قائمة من (10) صحافيين ممن انتقدوا اللجنة سميت قائمة ربائب المؤتمر الوطني وتصدر اسم المناضلة سهير عبد الرحيم القائمة، قلتُ سبحان الله قبل بضعة اشهر تستقبلها اللجنة وتصفها بالمناضلة والكنداكة والثورية المصادمة للنظام المخلوع وخط دفاع الثورة واليوم زعيمة ربائب المؤتمر الوطني …!!!! وجاء معها في تلك القائمة محمد وداعة ، ضياء الدين بلال، مزمل أبو القاسم ، الطاهر ساتي، عادل الباز ، لينا يعقوب وهاجر سليمان ، وهؤلاء جميعاً القاسم المشترك بينهم هو نقدهم للجنة إزالة التمكين…
(4)
نصيحتي الغالية جداً لزملائي الذين وقع عليهم (الاختيار) ليكونوا أداة للسلطة … لا تحنوا رؤوسكم لعاصفة الحاجة، كلنا نعيش تلك الظروف القاسية، فأنتم مؤتمنون على شعبكم وبلادكم والكلمة الصادقة والقلم الأمين وأنتم أعظم وأكبر من أن تكونوا أداة للسلطان ….اللهم هذا قسمي فيما أملك..
نبضة أخيرة:
ضع نفسك دائما في الموضع الذي تحب أن يراك فيه الله، وثق انه يراك في كل حين.
لجنه إزالة التمكين خط احمر وكلنا لنعرف سهير عبدالرحيم