خبراء زيارة رئيس البنك الدولي للبلاد حملة ترويج وليس لها أثر في حياة المواطنين
قلل خبراء ومراقبون من زيارة رئيس البنك الدولي للسودان، بينما اعتبرها آخرون حملة اعلامية وشكلية من الغرب للمحافظة على سياساته في البلاد لمزيد من افقار الشعب السوداني، مشيرين في هذا الخصوص إلى حديث رئيس البنك الدولي للشعب السوداني بضرورة الصبر وإن الأوضاع تحرز تقدماً وان هناك أموال نحو ملياري أو ثلاثة سوف تصل إلى السودان كدعومات.
وقال الخبير والمحلل السياسي الدكتور حسين النعيم ان حديث رئيس البنك الدولي عن السودان يكذبه الواقع ولا يحتاج إلى دليل، مبينا ان البلاد ظلت تشهد تفاقم في الأوضاع الاقتصادية والصحية ونقص في الخدمات.
واضاف أن الأموال التي يتحدث عنها البنك الدولي والغرب لا تظهر في توفير الخدمات للشعب السوداني ولا يعرف لها أثر في حياة المواطنين ولا أين صرفت وعلى من صرفت.
ويتساءل الخبراء عن الوعود الغربية المتكررة بدعم السودان لماذا لا يكون لها أثر في حياة المواطنين ولماذا لم يتم دعم القطاعات الحيوية والإنتاجية مثل مشروع الجزيرة للمساهمة في نهضة الاقتصاد وأشاروا إلى أن هناك عدم شفافية من الجهاز التنفيذي الذي لم يوضح حجم المبالغ التي تلقاها من الغرب وأوجه صرفها.
ويرى مراقبون للأوضاع الاقتصادية في السودان أن زيارة رئيس البنك الدولي للسودان لا تخرج عن كونها دعاية للبنك الدولي ولمشروعاته في محاولة لدعمها في الوقت الذي تواجه هذه السياسات مزيد من الرفض من قبل المواطنين بعد أن تسببت في افقارهم.
