(يونتامس) جلوسا مع البجا.. عندما ايقنت بانسداد افق الحل لدى الحكومة
خلال الايام الماضية سعت مجموعة الاربعة لحشد التاييد الدولي للضغط على العسكريين بزعم انهم يساندون الناظر محمد الامين ترك لاغلاق الشرق، وانه لا بد من التدخل فكانت الهرولة الى عقد لقاءات ماكوكية مع السفراء الغربيين، ذات التمثيلية جرت عقب احباط المحاولة الانقلابية الشهر الماضي .
بالامس ذهب وفد من بعثة (يونتامس) الاممية الى ولاية كسلا والتقوا بالناظر ترك، وهذا اكد ضمنا ان المجتمع الدولى يقر بمشروعية مطالب الشرق وانه لا بد من حوار جدي ، وقامت البعثة بالخطوة بالرغم من اشاراتهم السالبة والمنتقدة للتعامل مع القضية بالاغلاق.
يونتامس لم تجد من سبيل الا ان تسفه دعاوي الحكومة بالضغط على العسكريين والناظر ترك ويذهبوا مرغمين للتفاوض مع البجا.
ويرى الخبير الاستراتيجي بدر الدين عبد الرحمن ان الامم المتحدة لا تقوى على ترك الحبل على القارب فضطر للتنازل من عليائها والنزول لمحاورة البجا وبحث مشكلتهم، لانها تعلم فشل الحكومة المدنية وانه لا رجاء منها البتة لحل ازمة الشرق.
بعثة الامم المتحدة تنخرط في حوار مباشرا بغية التوصل لحل لازمة شرق السودان
وانخرط خبراء بعثة الامم المتحدة في حوارات مع جميع قيادات المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة وممثلي تنسيقية كيانات شرق السودان واشارت استيفاني كوري مدير مكتب الانتقال السياسي التابع لبعثة الامم المتحدة (يونيتامس) لمساعدة الفترة الانتقالية بالسودان اشارت لانخراط البعثة في حوارات مع اطراف عملية اغلاق موانئ السودان علي البحر الاحمر والطرق المؤدية اليها وفي ردها على سؤال عن كيفية الوصول لمنطقة الوسط بين المحتجون السلميين من البجا وحكومة الفترة الانتقالية بغية الوصول الي توافق يرضي جميع الاطراف وينهي الازمة اكدت استيفاني ان البعثة شرعت في التواصل مع ممسكي خيوط الازمة واجراء حوار يفضي لتوفير قاعدة بيانات تشرح المشكلة لتتمكن البعثة من ابداء رأيها بعد دراسة متأنية. وماتزال البعثة متواجدة بولاية البحر الاحمر وكانت البعثة قد خاطبت لقاء حاشدا بمنطقة سنكات استمعت عبره لجماهير البجا وقدم افراد البعثة تنويرا”.حول مهمتم وبعثة يونيتامس بالخرطوم