علي جودة الروفة يكتب قي (زاوية ونصف).. “عبد الرحيم دقلو” وكفى
توقفت عن الكتابة لفترة قصيرة ناظرا الي الوضع السياسي الرهن والازمة السياسية والانسداد في الافق السياسي التي مرت على البلاد في الاسابيع القليلة الماضية التي شهدت اكتظاظ واحباطا وسط الشارع السوداني والمهتمين بالشان السياسي والمتابعين لقضايا الوطن، وقف الفريق عبد الرحيم دقلو شامخا عاليا كجبل مرة
ولعب دورا محوريا في اقناع الاطراف لجلوس علي طاولة واحد للحوار من اجل حقن دماء ابناء والوطن ومن اجل الموطن ومن اجل وطن يسـع الجميع بلا شك هذا الدور لا يقوم به الا وطني مخلص متجرد تملا الوطنية جانبيه والغيرة على الوطن التي تربى على ترابه
وظل الفريق عبدالرحيم يبذل قصارى جهده ليلا ونهارا وفي سرية تامة وبعيدا عن الاعلام لولا ان تحدث الفريق البرهان وامتدح دوره ، انه الفريق عبدالرحيم دقلو قائد ثاني قوات الدعم السريع، لم يكون احد من يعلم بذلك الدور العظيم الجلل الذي لا يقوم به الا العظماء المخليصن البارين بالوطن الذين لانجدهم الا في قوات الدعم السريع اذ هم يبزلون الغالي والرخيص من اجل استقرار السودان وهم والجيش الضامن الوحيد لنجاح الفترة الانتقالية لو لاهم لما حدث اي تغير وظل الحال على ما عليه
و الوطن يتمزق بين هتافات الابتزاز وتصريحات الاستفذاذ
ولكن بتدخل الفريق عبدالرحيم دقلو ووقفته الصلبة من اجل الوطن
قد حلت جميع العقد وعاد حمدوك الي منصبه وسيطلق الساسة المعتقلين
وكل ذلك بلا شك سوف يكون علي رجل المبادرات الوطنيه الفريق عبدالرحيم دقلو المبادر نحو الاجماع الوطني ولم الشمل والمضي نحو وطن يسع جميع المكونات السياسية بالبلاد وهذا طريق سهل علي معالي الفريق عبدالرحيم حتما سيصل به الي نتائج مرضية الي جميع الاطراف
ولكن صعب على بعض الجهات التي لا ترى الوطن الا في الخرطوم وحسب
وقد ساهم الفريق عبدالرحيم في حللة الكثير من القضايا الوطنية والخروج بها الى بر الامان وقد تابعت العديد من الادوار العظيمة والمتعاظمة ووجدت ان اجمل وانبل عمل قام اليوم هو اقناع الاطراف بان ينظروا الي الوطن وان يضعوا مصلحة الوطن اولا فوق كل شي فهذا
العمل الطيب يسجل في تاريخ الرجل الحافل بالانجازات والعامر بالتضحيات الجسام
دوره واضح وجلي كمغلة الشمس لا يحتاج الي الكثير من التفسير
ولكن هنالك منكرين.
عبدالرحيم دقلو وكفى البقي للوطن بلسم ب من الهلاك.