التظاهرات الرافضة لاتفاق البرهان وحمدوك.. محاولات لاعادة احزاب (٤) طويلة للمشهد بعد انقراضها
ما ان وقع كل من رئيس المجلس السيادي الفريق اول عبد الفتاح البرهان ود. عبد الله حمدوك اعلانا سياسيا يوم الاحد بعودة الاخير لرئاسة الوزراء الا وخرجت مجموعة كبيرة من الشباب في تظاهرات واسعة تندد بالاتفاق الذي تم بين الرجلين، وكالعادة اغلاق الطرق الرئيسة والمداخل والمخارج وتعطيل بعض المصالح للمواطنيين.
ووضح جليا ان هؤلاء الشباب هم ذات المتظاهرين الذين خرجوا خلال الايام الفائتة يطالبون بذهاب العسكر وعودة الحكم المدني، مشككين من وعد البرهان بفسح المجلس لحكومة مدنية من تكونقراط،.
ويتعجب الناشط السياسي عثمان علي من الموقف المتناقض لهؤلاء المتظاهرين ويرى ان هؤلاء ما كان لهم ان يخرجوا بالامس بعد ان تحققت امانيهم بعودة حمدوك لرئاسة الوزراء ويضيف انهم يتظاهرون في الخفاء لصالح احزاب اربعة طويلة بعد ان تاكد لهم عدم عودتهم مرة اخرى واغلاق الباب في وجههم بعودة حمدوك لوحده.
ويشدد عثمان على ضرورة تنبيه هؤلاء الشباب وهم يعرضون ارواحهم للهلاك بانهم اداة لاحزاب تدفع بهم عند الحوجة وما ان تتحقق اهدافهم يجعلونهم في رصيف الانتظار، ويتضح ان مجموعة (٤) طويلة انقرضت تماما ولم يعد لها وجود يذكر ، وهذا ما يؤكد عليه القيادي بحزب الامة الموحد موسى حمدين، ويضيف ان وعى الشباب الالتفات لمصالحهم بدلا من الموت الرخيص وراء خدمة مصالح ذاتية لاحزاب وجماعات.