*فتح الرحمن النحاس يكتب في (بالواضح) .. في مأتم حقبة قحت.. توقيعات علي دفتر الخيبة..!!
*الإعلامي العربي الذي صدح إعجاباً بعدد من رموز الفكر والسياسة والأدب والثقافة والعلوم الحديثة السودانيين، وقال أن كل منهم ينافس الآخر ويشكل (مدرسة خصبة)، هذا الإعلامي كان سيصاب (بصدمة عنيفة) ويلطم الخد ويشق الجيب، لو أن (الحظ العاثر) ساقه ليتصفح في كراسة ( قحت) ويتفرس في تفاصيل (حقبتها المقبورة) وماحوته من الفشل والتخبط في إدارة الحكم… وكان اكتشف الفرق الشاسع بين العقول (المنتجة) والعقول (العاجزة) إلا من بقايا هتافات (محنطة) وأشعار (عجاف) لاطعم محبب فيها ولا رائحة مميزة ولاقافية ممتعة… كان سيمشي مسرعاً ليوقع علي كراسة خيبتها عبارة تقول :( معذرة ياأبناء السودان الأفذاذ فالأرض التي تنبت القمح والمانجو والبرتقال، يمكن أيضاً أن تنبت فيها الطفيليات..!!)
*وهل هنالك (جريمة) أكبر من إهدار الموارد البشرية في وطن مايزال يتحسس مواقع أقدامه بين بلدان العالم المتقدم..؟! ألم تتحول مواقع العمل العام بفعل الفصل والتشريد (الأعمي) إلي ساحات (مجدبة ومعاقة) لاتنتج غير الأحقاد والخوف من الكيزان..؟! ألم يتحول شعار الحرية والسلام والعدالة إلي (أكذوبة مدوية)، لتحل محله المعتقلات والمصادرات وأصناف القهر وتكميم الأفواه..؟! وهل من الممكن أن يوجد سلام وطمأنينة في المجتمع بلا جيش (ضارب) وأجهزة أمنية (فاعلة) وبلا خبز سهل ودواء و بلا وكهرباء ومياه موفورة..؟! ألم يتحول شعار (حنبنيهو) إلي خراب ودمار وقمامات تزكم أنوف الناس وتشوًه وجه الخرطوم..؟!*
*سرق القحاتة ثورة الشباب التي ارادوا منها الحياة الأفضل وحولوها (لجحيم) يشوي جسد البلد الكبير، ومن (قمامات) الغرب ودول خارجية أخري، (استوردوا) لنا كل (فضلاتهم) فعقروا سلوكياتنا الموروثة، وأباحوا كل (حرام)، من خلال حربهم النكراء ضد (دين الأمة)، وليس ذلك فحسب بل إعداد العدة لتحويل السودان (لشظايا مشتعلة) وأكوام من الرماد والدماء المتيبسة..!!
*لم يفهم القحاتة بعد أنهم يمثلون (أرخص أداة)، في يد من ابتعوثهم، لتدمير هذا البلد المنكوب (بأسوأ) أشكال العمالة.. ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم..!!*
*سنكتب ونكتب…!!!*