حقوقي :المليونيات في السودان.. وراءها أيادي خفية تجر البلاد للهاوية
ثمة سؤال يفرض نفسه هل انحرفت الثورة عن مسارها؟ ام ماذا حدث فمن خلال نسبة الانخفاض في مستوى المواكب فإنه من الواضح انها نهاية القصة.
أكد مراقبون أن المواكب تحولت إلي سلعة مدعومة من الخارج يعمل علي تنفيذها اليسار بالداخل والدليل على ذلك مظاهرات الأمس او ما يسمونها بالمليونية، ومن الواضح كذلك أن الحراك الذي تم غير مقنع بالنسبة لليساريين وليس له صدى.
وقال الناشط الحقوقي تاج السر الحسن أن ما يتم الان في الساحة السياسية السودانية من الواضح أن هناك أيادي تعبث بهؤلاء الشباب وتقود إلى تضليلهم واستخدامهم بصورة يرفضها الواقع.
وتساءل الحسن هل الخروج في مليونيات هدفه تحقيق المغانم والمكاسب السياسية الضيقة، ام أصبحت هناك ضبابية في الرؤى، وما هي المطالب التي يخرج لها الشباب الآن في مليونيات، وهل الشارع قادراً على تعديل ميزان القوى.
وأشار الحسن إلى حديث الطاهر ابوهاجة المستشار الإعلامي للبرهان إلى أن استمرار المظاهرات بشكلها الحالي ماهي إلا استنزاف مادي ونفسي وذهني وإهدار للطاقات والوقت لن يصل بالسودان إلى حل سياسي وان التوافق الوطني والالتفاف حول قضايا البلاد العليا وان الحوار هو الطريق الاوحد نحو استقرار السودان.
وعزا الحسن الخراب والدمار الذي وصل إلى عقول الشباب بأن هناك أيادي خفية تحاول جر البلاد للهاوية هدفها فترة انتقالية إلى ما لا نهاية.
