الحلو.. استباق التوافق السياسي باشعال النيران!
يرى كثير من المتابعين للشأن السياسي الداخلي ان التصعيد الذي تشهده منطقة لقاوة يعتبر تصعيدا خطيرا يمكن ان يؤدي الي عودة الحرب مرة اخرى في جنوب كردفان! ويسعى لارباك المشهد المحلي والدولي بخصوص التسوية المقبلة في البلاد! وهل يعمل الحلو قائد الحركة الشعبية الرافضة للانخراط في العملية السلمية علي استباق التوافق السياسي المتوقع في البلاد باشعال نيران الحرب واعادتنا الي المربع الاول للنزاع والاحتراب مرة اخرى؟
ياتي توقيت التصعيد في منطقة لقاوة بين يدي تفاول عريض انتظم المكونين “المحلي والدولي” بقرب تسوية سياسية تخرج البلاد من ازمتها السياسية التي اوشكت معها الوصول للانهيار التام! مما يترك عدة علامات استفهام حول تجدد النزاع واختراق حركة الحلو التي ترفض السلام لآخر تجديد لاتفاق وقف اطلاق النار وتوقف الاعمال العدائية بينه وبين حكومة السودان العام 2019م! ويري الخبراء والمراقبون ان الحلو يشن حربه
في منطقة لقاوة محاولا ارباك المكون العسكري والساحة المدنية بحرب جديدة تنشغل بها وبمعالجة مضاعفاتها حتي تنسيها الانشغال بقضايا البلاد الحقيقة ومعالجة الازمة السياسية الخانقة التي تمسك بتلابيبها!
وياتي التساؤل المركزي الذي يطرح نفسه في هذه الاوقات وهو؛ لمصلحة من يخرق الحلو اتفاق وقف اطلاق النار ووقف العدائيات مع حكومة السودان؟ في ظل تحالفاته المعلنة مع الحزب الشيوعي السوداني وتجمع المهنيين المنشق عن قيادته التاريخية! وماهي السيناريوهات التي تؤول اليها هذه المؤامرة المعزولة؟!