اعتبر الخبير والمحلل السياسي الدكتور حسين النعيم، ان حراسة الدعم السريع للحدود وتواجده على المعابر الحدودية يصب في صالح حماية الأمن القومي وتحقيق الاستقرار،
وقال إن انتشار قوات الدعم السريع في الصحراء ومطاردتها للمهربين والمرسلين بما يحفظ الأمن القومي السوداني وتجنيب البلاد الزج بها في نزاعات حدودية مع الجوار.
وامتدح النعيم حديث النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع وتاكيداته بأن الدعم السريع سيفتتح معسكرات ثابتة في ام دافوق وأم دخن لضبط وتأمين الحدود مع جمهورية أفريقيا الوسطى لحفظ الامن مع دول الجوار .
وأوضح هناك تشويش متعمد على زيارة النائب دقلو لجنوب دارفور.
ونبه الخبير إلى خطورة استدراج الدولة السودانية والزج بها في صراعات غير محدودة .
وأشار في هذا الخصوص إلى محاولات زرع الفتنة بين السودان وأفريقيا الوسطى من خلال استخدام بعض المجموعات الخارجة عن القانون للزي الرسمي للدعم السريع لإدارة الفتنة.
وأبان أن إغلاق الحدود مع أفريقيا الوسطى يأتي درءا للفتنة وحفاظا على حسن الجوار.
وكان النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو قد نوه خلال مخاطبته الصلح بين الداجو والرزيقات بقرية أموري بمحلية بليل بولاية جنوب دارفور، إلى محاولات البعض لزرع الفتنة بين السودان وأفريقيا الوسطى من خلال استخدام بعض المجموعات الخارجة عن القانون للزي الرسمي للدعم السريع بغرض تحقيق أجندة، وأضاف لذلك قمنا بقفل الحدود معها درءا للفتنة وحفاظا على حسن الجوار، مبيناً أن الدعم السريع سيفتتح معسكرات ثابتة في ام دافوق وأم دخن لضبط وتأمين الحدود.
وحذر الإدارات الأهلية من خدمة الأجندة الحزبية باعتبار إنهم قيادات مجتمعية ينبغي أن تكون محايدة وعلى مسافة واحدة. من الجميع.
وكشف عن إتصالات مع حركات الكفاح المسلح التي لم توقع على اتفاقية جوبا بهدف الإنحياز للعملية السلمية، وقال إن السلام هو خيارنا الأوحد.