تقاريرمقالات

لافروف يحذر من حرب عالمية ثالثة.. دعم الناتو لأوكرانيا ينذر بمخاطر

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن خطر اندلاع حرب عالمية ثالثة جدي وحقيقي، ، فيما تقود واشنطن محادثات الثلاثاء في ألمانيا تشارك فيها 20 دولة تبحث تسليح الجيش الأوكراني لمواجهة نظيره الروسي.
وذكر الوزير الروسي لافروف في برنامج تلفزيوني أن موسكو تعمل على إبعاد خطر نشوب صراعات نووية، على الرغم من المخاطر العالية في الوقت الراهن، وشدد على أن خطر نشوب حرب عالمية ثالثة “جدي وحقيقي وينبغي عدم الاستهانة به”.
وقال لافروف إن واشنطن لا تبدي اهتماما بالتواصل مع موسكو بشأن أوكرانيا، مشددا على أن معالم الاتفاق مع أوكرانيا لإنهاء الحرب ستحددها مرحلة الأعمال القتالية حيث سيصبح حينها هذا الاتفاق حقيقة واقعة، على حد تعبيره.

أسلحة غربية
وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الروسي إن الأسلحة الغربية التي تتسلمها أوكرانيا مؤشر على أن حلف شمال الأطلسي (ناتو) “في واقع الأمر منخرط في حرب مع روسيا عبر وكيل”، مشدداً على أن موسكو تعد هذه الأسلحة الغربية “أهدافا مشروعة لأنشطة الجيش الروسي في سياق العملية الخاصة في أوكرانيا”. وذكر لافروف أن القوات الروسية استهدفت في أكثر من مناسبة منشآت تخزين الأسلحة الغربية في الغرب الأوكراني.

مذكرة روسية
وفي السياق ذاته، أرسلت روسيا مذكرة إلى الولايات المتحدة الأميركية تطالبها فيها بوقف تصدير الأسلحة إلى أوكرانيا، وقال السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنتونوف إن إرسال أسلحة إلى كييف لا يسهم في إيجاد حل دبلوماسي وتسوية للأزمة. وأضاف أنتونوف أن الرقم المعلن للمساعدات العسكرية لأوكرانيا ضخم، ويدفع نحو زيادة المخاطر وتدهور الوضع على نحو أكبر.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، أمس ، إنها دمرت محطات سكك حديد فرعية في أوكرانيا، كان يتم من خلالها تزويد القوات الأوكرانية الفاعلة في إقليم دونباس بالأسلحة والمعدات العسكرية الأجنبية، فيما ذكرت هيئة الأركان الأوكرانية أن القوات الروسية تستهدف بالقصف الصاروخي البنية التحتية والمدنية لأوكرانيا، مضيفة أن موسكو تحاول استهداف الطرق التي تسلكها المساعدات العسكرية القادمة من حلفاء أوكرانيا.

مخاطر
ويرى الخبير في الشئون الدولية مكي عبد الله أن مخاطر تمدد الحرب قائمة، وأكد أن الغرب وحلف الناتو لايفهمون خطورة مايقومون به من التعدي على الأمن القومي الروسي وأشار مكي إلى أنه من حق موسكو الدفاع عن أمنها القومي وأن الغرب عليه تحمل النتائج بوصوله إلى حدود روسيا ودعمه المتهور لأوكرانيا.

إشعال الفتنة
بدوره أكد الخبير الاستراتيجي سمير عطار أن الحرب الروسية الأوكرانية سببها الأساسي ومن أشعل الفتنة فيها هو الغرب وقال إن تواجد أسلحة الناتو والمنظومة الدفاعية الصاروخية في أوكرانيا على حدود روسيا خطأ فادح يتحمله كل العالم وأضاف عطار أن الغربي لايعي الدروس مشيراً إلى روسيا ليست دولة من العالم الثالث بل قوى عظمى وهي قادرة على تلقين الناتو دروس لن ينساها.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى