اقتصادية

خبير اقتصادي : تطوير الموانئ وتشغيلها اصبح صناعة لها مردود اقتصادي

اكد الباحث والمحلل الاقتصدي المعروف د. “هيثم محمد فتحي” ان تطوير الموانئ و تشغيلها أصبح صناعة لها مردود إقتصادي جيد على الدول
فولاية البحر الأحمر التي تمتد على طول حوالي 800 كيلومتر و تقع على أهم الممرات البحرية الإستراتيجية في العالم ( البحر الأحمر ) و تعتبر بوابة للعديد من الدول الأفريقية ( المغلقة)
يمكن ان تكون منطقة إقتصادية حرة تستقطب لها الإستثمارات العالمية ،
و يتم طرح مشاريعها في عطاءات دولية حتى يجني السودان الدولة فوائد استثمارية بالاستفادة من التجارب العالمية وقال دكتور فتحي معلقآ على ميناء ابوعمامة والذي وقع عقده الاسبوع الماضي ان السودان يمتلك موانئ عديدة وكبيرة وعريقة يمكن تطويرها لزيادة الصادر والوارد
ويمكن وضع خطط لبناء موانئ جديدة متخصصة وفق رؤية استراتيجية شاملة من أهل الاختصاص وأهل المصلحة في شرق السودان لاتخاذ القرار المناسب الا انه قال : (لكن لابد وضرورة حمایة المصالح الوطنية وحفظ حقوق السودان الحالية والمستقبلية من هذه الاستثمارات ) إلى جانب خدمة التجارة السودانیة الصادرات والواردات وزاد دكتور هيثم : مع أهمية الاستفادة من موقع السودان التجاري الاستراتيجي المتوسط لسواحل البحر الأحمر ومناطق البحر الأحمر ،
وحسب فتحي (ان اي استثمار في أي من مناطق السودان سيسهم بشكل مباشر في تحسین الأوضاع المعيشية وتقليل نسبة البطالة بالبلاد) واضاف هيثم: التجارة الوطنية بحاجة للطريق المقترح الرابط بین أبي حمد وشمال بورتسودان لإحياء المناطق الواقعة على مسار الطريق، وأن تستغل الموانئ السودانية خير استغلال كمنافذ لتجارة الدول المغلقة مثل تشاد وأفریقیا الوسطى وجنوب السودان وإثیوبیا، إضافة إلى تطویر الموانئ الوطنية العاملة الان مع امكانيه تطوير تنافسيه الموانئ السودانية مع موانئ البحر الاحمر وعلى التجارة البحریة العالمية واستغلال إمكانيات السودان الاستراتيجية على البحر الأحمر.
واوضح هيثم (ولازاله اي تخوف من تلك الصفقة لابد من مراقبة ومتابعة هذا الاستثمار حتي يرى النور بحيث يستفيد منه الاقتصاد الوطني والمواطن بطريقة مثاليه) .
كذلك علي الدولة ان تقوم بدراسة تأهيل واستكمال التوسعات المتوفرة مخططاتها وإزالة العقبات التي تواجه الموانئ الحالية (بورتسودان وسواكن) للوصول للطاقات و الكفاءة المقبولة إقليميا و دوليآ

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى