مقالات

ام إسماعيل تكتب في “بالدارجي كدا”… وداعاً ياصباح العيد

عدنا للعالم الرقمي وضجيجه بعد جرعة روحانية كبيرة تم تلقيحنا بها في صباح العيد بالتكبيرات التي تلهج بها السنه الأطفال قبل الكبار، وصلاة العيد بأريجها الروحاني الفواح والجلاليب البيضاء كقلوب هذا الشعب تملأ الاماكن، يخالط هذا البياض الوان بهية من تلك اللبسات التي تسمي (على الله)، والأبواب المفتوحة للمعايدات و(شيلات الخبيز ) المعروفة للعروض فنحن شعب تربينا على ( عدم العروض جفا) … عندها فقط تمنيت أن أمتلك بُراق يحملني لارسل التهاني لحماة الثغور حاملي السلاح بدل شيلات الخبيز يلبسون الكاكي الخشن بدل العمة الكنيف والشال التوتل… ليتني امتلك قوة تدخلني قلب كل أم ثكلى ينزف قلبها لفقدها إبنها الشهيد سواء من القوات النظامية أو المدنيين، ولكل أنثى ترملت وكل طفل يتيم…
لك الله ي جندينا وانت في الفيافي البعيدة تبحث عن شبكة وترفع وتنزل الهاتف وانت تستجديه بأن تسمع صوت أطفالك … الكل في صباح يقالد بعضه ويتمني العفو ويتمنى عودة الأيام بالصحة والسلام وهنالك جندي يحتضن سلاحه لنضحك نحن في العيد …
جاء العيد هذا العام والبلاد تمر بظروف اقل ما توصف به (غريبة) ، بالإضافة للظرف الاقتصادي الضاغط بمعني الكلمة … ومع كل ذلك الانسان السوداني خرج يوم العيد كالمارد ليعظم شعائر العيد الإسلامية…
ليتني استطيع جمع حروف اللغة العربية الثمانية وعشرون لاصنع أجمل الكلمات وأرسلها بخالص التقدير لقواتنا النظاميه … وكل عام وانتم بخير ياجيشنا جيش الهناء بكل فروعه … جيش قوقو ، والدعم السريع أصحاب الجاهزية والسرعة والحسم ، ولرجال الشرطة السودانية ألف تحية … دمتم سالمين قواتنا النظامية.

*خالص إحترامي*
*🖋 أم إسماعيل*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى