أعمدة

(ولنا رأي) .. صلاح حبيب ..وعادت ٩ طويلة من جديد !!

علي الرغم من الجهود التي تقوم بها. للاجهزة الشرطية والأمنية للقضاء علي ظاهرة تسعة طويلة الا أن الظاهرة مازالت مستمره بكثرة في كل. الامكنة حتي روعت المواطنيين واخافت. الكبار قبل الصغار ، قبل ايام. تعرض امام مسجد الحارة التاسعة العتيق عقب صلاة الصبح. الي مهاجمة من افراد تلك العصابة تعرضوا اليه وهو عائد من المخبز بالقرب من ميدان المسجد بالحارة فحاولوا ضربه. وسرقة هاتفه الا انه قاومهم مقاومة شديدة. مما أضطرهم الي اطلاق الرصاص في الهواء مما ادى الي خروج عدد من مواطني الحارة ولكنهم فشلوا في القبض عليهم لانهم اطلقوا عدة اعيرة نارية اخري جعلت. المواطنين يتراجعون هربت العصابة بعد أن خطفت من الامام كيس الرغيف ظنا منهم بان بداخله نقود ، أن ظاهرة تسعة طويلة تمددت بصورة مخيفة لاندرى لماذ لم يتم للقضاء عليها ،ان تلك العصابة لم تكتف بالاعتداء علي امام مسجد الحارة التاسعة ولكنها تعرضت الي طلبة المدارس والجامعات بالحارة وترصدتهم بعدد من الميادين واستولت علي هواتفهم النقالة. مما جعل كبار سكان الحي انتظارهم عقب صلاة الصبح بتلك المواقع فقالوا اذا لم تحميهم الاجهزة الامنية والشرطية من شر تلك العصابة سوف يقومون بحماية انفسهم لذلك تسلحوا بالعصي وغيرها من الادوات التي تمكنهم من ضرب تلك العصابة ،ان ظاهرة العصابة وهي تمتطي الدراجات النارية وحملها السلاح يؤكد أن تلك العصابة لاتخشي احد حتي ولو كان فرد من افراد الاجهزة الامنية او الشرطية طالما تحمل تلك العصابة السلاح النارى ،ان عصابة تسعة طويلة لم تتخذ الحارة التاسعة هدفا لها ولكنها موجودة في كل حارة من حارات ولاية الخرطوم بل اصبحت. تترصد المواطنيين بشارع النيل فتعرض الزميل عاصم البلال نائب رئيس تحرير صحيفة اخبار اليوم الي خطف هاتفه بشارع النيل امام مراى. ومسمع الجميع، كما تعرض صحفي اخر الي خطف هاتفه ونقوده بشرق. النيل فهذه هي الحالات. المعروفة عدا طلبة الجامعات بالاسواق خاصة مواقف جاكسون والإستاد والشهداء بأمدرمان وغيرها من المحطات التي يتجمع فيها المواطنين أن تلك العصابة اخافت الجميع حتي اذا ما راي المواطن اخوه يسرق فلن يستطيع ابلاغه خشية ان تلاحقه تلك العصابة اذا كان متخذا من الاسواق مقرا لعمله، لذا علي الاجهزة الامنية والشرطية أن تتصدى لتلك الظاهرة حتي يعود الامن والامان للمواطنيين ، وان تراغب المواتر ومن يركبها سواء فرد او جماعة لان السرقة لاتتم من فرد واحد بل هناك اكثر من فرد يمتطي تلك المواتر فالقضاء علي المواتر قضاء علي الظاهرة لان المواتر وسيلة سريعة للسرقة.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى