تقارير

الادارات الاهلية بشرق النيل نرفض التجييش واتخاذ ديارنا ساحة للتصفيات السياسية!

اثار اعلان درع السودان عن نفسه العديد من التساؤلات ومواقف مراكز القوى منه !ومن الذي يقف وراءه بالتمويل والدعم اللوجستي والاستخباري وخلافه من اشكال الدعم التي تعمل لتأطيره كحركة مسلحة ولو بكتابة والمساندة الاعلامية! لتضاف الي بقية الحركات المسلحة الاخرى في البلاد!
ازدادت كثافة الاسئلة بين يدي اعلان قوات درع السودان قطاع بحري لمؤتمره التنويري بمنطقة حطاب حيث ثارت الكثير من الشائعات حول قرارات اللجنة الامنية للولاية بمنع اللقاء ،ولكنه تم رغم التكهنات بالمنع! علي انه لم يمض كما اراد له منظموه دون ان يخلف بعض المشاكل في المجتمع المحلي! بحيث جاء اول رد فعل استنكاري من ناظر البطاحين محمد المنتصر في بيان عن القبيلة صاحبة المنطقة، وأنهم لن يتسامحوا مطلقا مع تحويل مناطقهم إلى ساحات حرب!
مؤكدا أن الدعوات للعسكرة والتجييش مرفوضة من حيث المبدأ معتبر أن الحشد المعلن من قوات درع السودان في منطقة حطاب عمل غير مسؤول. كان ذلك علي خلفية الحشد السياسي لما يسمى بقوات درع السودان وهي قوات تكونت حديثا بصورة مشبوهة اثارت الكثير من شكوك المواطنين!
يؤكد كثير من المتابعين و الخبراء ان وعي الادارة الاهلية وتراثها الذي ظلت تتمسك به علي الدوام يعمل علي السيطرة علي الاوضاع ومنع انفلات الامور وان بيان نظارة البطاحين يؤكد وعي اهلنا في الريف وانهم باتوا عصيين علي الخديعة والتوظيف باسم المناطقية والجهوية بعيدا عن حكم القانون مما يزبد من اشعال المنطقة بصورة غير مسبوقة ويؤدي الي ان تفقد حتي مافيها من بنية تحتية علي قلتها وبدل توسيع الخدمات والبنية التحتية وزيادة التنمية التي تكالب بها يتم تدمير ماهو موجود من خلال النزاع والتجيش وما يدعو له من تعبئة وتهييج للعواطف!

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى