الأخبار

خبير : التوافق الوطني يجنب البلاد المهددات والمخاطر الأمنية

يعد التوافق الوطني والسياسي احد العوامل الأساسية والمهمة في عملية السلام والاستقرار والنهضة للدول والمجتمعات.
وشدد مراقبون للوضع الانتقالي في السودان على ضرورة إجراء تسوية سياسية ومصالحة وطنية من شأنها أبعاد شبح التدخلات الخارجية واطفاء نار المهددات والمخاطر التي تهدد عمليتي الأمن والاستقرار.
فيما اعتبر مراقبون الإجراء الوقائي الذي اتخذه السودان بالتنسيق مع دولتي إفريقيا الوسطى وتشاد بإغلاق َََالشريط الحدودي بين هذه الدول بشكل كامل، تأكيد على وجود مخاطر ومهددات تواجه الأمن والاستقرار ،
وقد بات واضحاً أن دعوة النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، الإدارات الأهلية بالسودان إلى ضرورة دعم ومساندة التوافق الوطني بالبلاد ، وان تقف مع الوطن بحيادية تامه على لمواجهة من يقفون ضد إرادة الشعب السوداني ورغبته في الوفاق، وبالتالي تجنيب البلاد مخاطر الانزلاق في الفوضى والاحتراب.
ويقول المحلل السياسي الدكتور حسين النعيم، إن توحيد الجبهة الداخلية عبر مكون الإدارة الأهلية من شأنه التقليل من انتشار الفتن والكراهية والعنصرية بين السودانيين التي جعلت الوطن فى مفترق طرق، وهناك من يسعى من أجل تحقيق مفاهيم وأجندة خاصة دون مراعاة استقرار الوطن وسلامته.
وأوضح النعيم إن النائب الأول لرئيس همجلس مجلس السيادة، ظل يسعى بصورة متواصلة لتحقيق السلام والاستقرار، فضلاً عن اهتمامه بالوطن والمواطن.
ورأى الخبير الأمني اللواء معاش محمد حسن خالد في تصريح صحفي أن التحوطات الوقائية على حدود السودان الغربية مع جمهوريتي شاد وإفريقيا الوسطى جعلت النائب دقلو يدعو لتحصين المجتمع ضد المخاطر المحتملة التي تهدد جود البلاد عبر التوافق واحترام الآخر.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى