باريس تستضيف مائدة حول السودان ما بين العروبة والأفريقانية – الأدب كفضاء لكتابة التاريخ التعددي
باريس : الصحافة.نا
تستضيف العاصمة الفرنسية باريس في الرابع من مارس المائدة المستديرة، للروائيين السودانيين المعاصرين، حول التعددية الثقافية للهويات في السودان، وتهدف هذه المائدة المستديرة لكشف تصورات العروبة والأفريقانية في الأدب السوداني المعاصر، خلافا لما يتردد في الخطاب الرسمي الذي يصور الهوية السودانية كهوية عربية/إسلامية حسب المصالح السياسية والإيدولوجية والذي جعل من مسألة تعايش هويات البلد الواحد عبارة عن أقطاب متنافرة.
عبر الروائيون السودانيون المعاصرون عن التعددية الثقافية للهويات في السودان وذلك بفضل ما يسمح به الخطاب الخيالي من حرية للتعبير عن كل هذا التعقيد والغنى.
ويعتبر الأدب السوداني جسر اتصال بين العروبة والأفريقانية وفضاء لخلق سودانوية متعددة الأنماط والتعابير.
يعتبر هذان المفهومان الناتجان عن قراءة الإنتاج الأدبي السوداني عنصرين هامين في بناء الهوية الوطنية وهذا يجعل المثقفين والروائيين والشعراء يلعبون دور كتاب “التاريخ البديل” لمجتمعاتهم. بالرغم من اهتمام العلوم الاجتماعية في السنوات الأخيرة بطرح إشكالية العروبة والأفريقانية في السياق السوداني المعاصر، إلا أن هذه المائدة المستديرة تطمح إلى مناقشة هذين المفهومين اعتمادا على الخطاب الذي يحمله النص الأدبي.
ضيوف المائدة المستديرة
. كريستوف عياد – صحفي في جريدة لوموند
. أحمد الملك – صحفي وروائي – من أعماله رواية “الخريف يأتي مع صفاء” (2002)
. عبد العزيز بركة ساكن – من أشهر أعماله “الجنقو مسامير الأرض” (2011) و”مسيح دارفور” (2012)
. استيلا قايتانو – راوية “أرواح إدو” (2019)
. حمور زيادة – “شوق الدرويش” (2014) – “الغرق” (2018)
. هاشم ميرغني – ناقد أستاذ الأدب الحديث المشارك
. اكسافي لوفان – استاذ الأدب العربي بجامعة بروكسال
. مارتشيلا روبينو – استاذة الأدب العربي في المعهد الوطني للغات والحضارت الشرقية (إنالكو)