تقارير

التدخل الامريكي في أوكرانيا.. زريعة المواجهة مع موسكو

تبدو الأزمة بين واشنطن وموسكو واضحة فيما يلي التدخل الغربي الأمريكي في الحدود وتتدخل أمريكا في الشأن الاوكراني وهي الدولة البعيدة عنها ولاتربطهم حدود مشتركة ولكن بحسب خبراء دوليون فهي انتهاج واشنطن لسياسة النفود والتمدد.

أسلحة وأزمة

وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، بشكل مفاجئ وفي تصعيد للأزمة في المنطقة ، تسليم أوكرانيا دفعة أولى من المساعدات العسكرية، وذلك بالتزامن مع التوتر العسكري الروسي الأوكراني.
وذكرت السفارة الأمريكية في كييف، أن ” الشحنة الأولى من المساعدات التي قرر الرئيس جو بايدن مؤخرا إرسالها إلى أوكرانيا وصلت ليلا. وتشمل هذه الشحنة حوالي 200 ألف رطل (90.7 طن) من الأسلحة الفتاكة، بما في ذلك ذخيرة للمدافعين عن خط المواجهة الأوكراني”.
وتتهم السلطات الأوكرانية ودول غرب أوروبا روسيا بتحشيد جيشها على الحدود مع أوكرانيا، تمهيداً لتدخل عسكري فيها.
وتنفي روسيا بشكل متكرر تلك المزاعم، وتؤكد أن التصريحات حول “العدوان الروسي المحتمل على أوكرانيا” تستخدم كذريعة لبناء وحدات تابعة لحلف شمال الأطلسي في المناطق الحدودية القريبة من الأراضي الروسية.

جلسة مجلس الأمن

ودعت الولايات المتحدة الأمريكية، ، إلى جلسة “مفتوحة” لمجلس الأمن الدولي الاثنين ، لبحث الملف الأوكراني.
وذكرت المندوبة الدائمة لواشنطن، لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس-غرينفيلد، أن “الولايات المتحدة تخطط لمناقشة في اجتماع لمجلس الأمن الدولي الخطر الروسي تجاه أوكرانيا، إضافة إلى تعزيز الوجود العسكري على الحدود”.

كذب ومزاعم

وقالت سفارة روسيا في واشنطن، إن بلادها لا تشكل تهديدا لأي دولة، ولديها حق سيادي في نشر قواتها على أراضيها الوطنية.
وشددت السفارة، على أنه ثبت أن كل “التقييمات الهستيرية” للمسؤولين الأمريكيين، حول الغزو الروسي الوشيك المزعوم لأوكرانيا في الماضي كانت كاذبة.
وأضافت السفارة في بيانها: “لا تشكل روسيا أي خطر على أي دولة. ويعتبر نشر القوات الروسية على الأراضي الوطنية، حقا سياديا لنا، وهو أمر لا يعني الآخرين. ومن المعروف أن دول الناتو بالذات، تنقل بشكل متهور قواتها المسلحة وبنيتها التحتية العسكرية إلى الحدود الروسية. في الربيع الماضي، تبين أن التقييمات الهستيرية للمسؤولين الأمريكيين حول غزو روسيا المزعوم لأوكرانيا كانت كاذبة”.وأضافت السفارة أن كل ما يتعين على واشنطن القيام به الآن، هو إجبار سلطات أوكرانيا على تنفيذ اتفاقيات مينسك.

دفاع مشروع

وأكد عدد من الخبراء الدوليين أن أمريكا تمد أوكرانيا بالاسلحة الثقيلة وتتباكى علي تهديد روسي والواقع ان موسكو تدافع عن أمنها القومي وحدودها من تهديدات الناتو وأكدوا أن القيام بنشر منظومة الصواريخ الغربية يشكل تهديداً مباشراً لموسكو وأكد الخبراء انه من حق روسيا الدفاع عن نفسها ونوهوا إلى أن أمريكا وحلفائها يصنعون المشاكل والأزمات.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى