فوضى المتاريس والاعتداء على القيادات والمواطنين .. من يختبئ خلف الأطفال
تبدو فوضى التتريس مزعجة لكل المواطنين والمرضى وتسببت في تعطيل حياة الناس ومعاشهم مع تزايد وتيرتها وفي هذا الإطار قال مالك عقار عضو مجلس السيادة، إن بعض السياسيين يختبئون ويقدمون الأطفال في الشوارع لوضع المتاريس، وأضاف “حاربنا 40 عاماً ولا نحتاج لحصص من الآخرين”.
وشدد عقار على نبذ الفرقة وعزل دعاتها وعدم اتاحة الفرصة لمن يريدون التلاعب بحقوق المواطنين.
وأكد عقار الالتزام بتنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان ، وأن مواقفهم السياسية مرتبطة بتنفيذه ويعملون دائما مع من ينفذ الاتفاق، ويقفون ضد من يعمل على إعاقته.
إعتداءات
المتاريس نفسها اعتدت على قيادات بالاحزاب آخرهم ياسر عرمان وسبقه خالد سلك وإبراهيم الشيخ وآخرين واعتدوا على المواطنين وهشموا السيارات وضربوا كبار السن كما حدث في أم درمان الأحد..
وقال رئيس الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة الأمين داؤود، إن القوى السياسية تعاني من ضبابية الموقف، وأكبر مشكلة ماثلة الآن في الساحة السياسية، وهذا سبب الاعتداء على القيادات.
حكومة ومعارضة
وكان نائب رئيس الحركة الشعبية، عضو المجلس التنفيذي لقوى الحرية والتغيير ياسر عرمان قد تعرّض للطرد من قبل متظاهرين خلال مُشاركته في موكب العدالة السبت الماضي.
ولفت الأمين بحسب صحيفة الصيحة، إلى أن واحدة من مشكلات السياسيين السودانيين أنك تجد الواحد منهم يخلط الأوراق، يريد أن يحجز مقعداً في المعارضة وآخر في الحكومة، وهذا واضحٌ في نسخة حكومة الحرية والتغيير للمرحلة الانتقالية، إذ تجد وزراء في الحكومة يخرجون مع المتظاهرين ضدها رغم أنهم وزراء في هذه الحكومة، ما يجعل الأمر مُحيِّراً.
ابتزاز المواطن
وفي السياق اعتبر القيادي بمجموعة الميثاق الوطني التوم هجو، إغلاق الطرقات وتتريسها،”ما عاد تعبيرًا سلميًا”، وإنّما تخريب للبنية التحتية للبلاد وتكبيل للمواطن ـ وفق قوله.
وذكر هجوم في تصريحاتٍ لصحيفة الانتباهة الصادرة الأثنين، بأنّ الإغلاق ليس لديه علاقة بالضغط على الحكومة.
وأردف” هو ابتزاز للمواطن الغلبان ليثور ويحقق طموحات بعض شذاذ آفاق الأحزاب” ـ وفقًا لحديثه.
واسترسل قائلا” الأحزاب تلك كانت حاكمة وتعلم أنّ الانتخابات لن تأتي بها” ، في إشارة للحرية والتغيير.
تحريض
ويقول الأستاذ محمد عبد الله آدم الخبير الاستراتيجي
أن هنالك أحزاباً بعينها تقف وراء فوضى التتريس وتحريض الأطفال وقال أن الحزب الشيوعي بكوادره في لجان المقاومة وآخرين يقفون خلفها وقال آدم أن مايحدث تضييق على المواطن الذي يعاني في معاشه وعلاجه ولا يتأثر بذلك البرهان ولا قيادات الحكومة وقال استفزاز المواطن المستمر والإعتداء عليه من صبية المتاريس سيقود البلاد إلى ما لايحمد عقباه وربما كان مقدمة انفلات وحرب أهلية.