أعمدة

ويبقي الود لا تكذبوا علي شيخ حسن الدكتور عمر كابو

هل كانت مصادفة أن ينتشر نبأ وفاة العالم الرباني فضيلة الشيخ المجدد دكتور يوسف القرضاوي- آنس الله وحشته ورحم غربته وقبل جهاده الطويل- في ذات الزمان الذي أذاع فيه كذاب جاهل أحمق أرعن:(( أن وثيقة اليساريين الدستورية خطها شيخ حسن)) كذباً وافكاً وافتراءً عليه٠
شهادة القرضاوي عن شيخ حسن كافية لتدحض هذه الفرية والمؤامرة٠شهادته عنه والتي جاء فيها:((وأما الدكتور حسن الترابي الذي أعرفه عنه أنه رجل ملتزم بالإسلام علماً وعملاً ودعوةً وجهاداً ٠٠٠٠))٠
شيخ حسن الذي صاغ دستور ١٩٩٨ وصدره بتأكيد الهدي :((بسم الله خالق الإنسان والشعوب وواهب الحياة والحرية وشاع الهدي للمجتمعات٠٠٠))
مؤكداً في مواده علي: أن الإسلام دين غالب السكان٠
وأن الحاكمية في الدولة لله خالق البشر٠وأن الدفاع عن الوطن شرف والجهاد في سبيله واجب والزكاة فريضة مالية٠
ثم أبان وفصل فيه واجب الدولة ومسعاها لتطهير المجتمع من الفساد والجريمة والخمر٠
ولم ينس أن أفرد مادة (١٨) أسماها :((التدين)) نصت علي :((يستصحب العاملون في الدولة والحياة العامة تسخيرها لعبادة الله يلازم المسلمون فيها الكتاب والسنة ويحفظ الجميع نيات التدين٠٠٠٠))٠
من صاغ ذلك كله كأفضل دستور عرفته جمهورية السودان صياغة محكمة ومعالجة موضوعية حكيمة؛ وتشريعاً شاملاً موفقاً نزولاً لمقتضي الشرع وتقاليد وأعراف أهل السودان هل يمكن أن يكتب وثيقة علمانية ضد الدين حملت من الأخطاء اللغوية والصرفية والصياغية ما حملت وجانبت الشريعة الإسلامية في معظم موادها ؟؟!!
ليس هذا هو مربط الفرس؛ مربطه أن يصمت حزب فيه رجال في قيمة وقامة بشير آدم رحمة وطارق محجوب وعبدالوهاب عثمان وصديق الأحمر وهقواب ومعاوية أحمد حمزة وتاج الدين بانقا وأمامة حسن الترابي وعبدالرحمن عامر وسليمان البصيلي وابن عمر محمداحمد وابن عمر الترابي وحافظ إبراهيم وأحمد الشين وصديق محمد عثمان وطارق بابكر موسي وبارود صندل وعبدالحميد الماحي وسهير صلاح الدين وأسامة الياس ومحاسن موسي وعبدالله أبو فاطمة وخليفة الشيخ وحسن الأمين موسي ومحمود محمد زين وكابتن عماد إبراهيم وعوض بابكر وصديق حسن الترابي وعمار السجاد وخليفة أحمد الطيب وأحمدابراهيم الترابي والأمين الشايقي والناجي عبدالله وعصام الترابي وأسماء حسن الترابي وسيف الدين أحمد محمد وعبدالرحمن المليح وآدم الطاهر حمدون ودهب محمد صالح والصافي نور الدين وعبدالوهاب أحمد سعد وأنور جبارة وطارق بابكر((الشباب)) علي هذا المخطط اليساري اللئيم الذي يستهدف شيخ حسن ويقدمه مشرعاً للفسوق والفجور والعصيان والعلمانية٠
إن صمت الشعبي علي هذا الإدعاء الفاجر فلاينبغي أن يصمت الإسلاميون فالترابي رمزهم الأول وقائدهم الأبرز وإمامهم وحجتهم٠فواجب الساعة وفريضة الوقت أن يتصدوا لذلك بكل قوة وصلابة وعنف٠
نعلم أن المؤتمر الشعبي يمر بأزمة حقيقية عصمنا أنفسنا من أن نكتب عنها إيثاراً لها بنعمة العافية أن تسهم في وقوع فتنة بين منسوبيه فللحزب حوبته وحاجته٠٠ أما حين يتعلق الأمر برمزنا الأول فلن يكون أمامنا من خيار غير ((الدواس)) والتصدي
اللهم حرر الشعبي من كيد الأحمقين٠
قطعاً لنا عودة٠

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى