أعمدة

(موازنات) .. الطيب المكابرابي .. كيف ولماذا قتل الشرطي؟

في بيان للشرطة الجمعة الماضية إن فردا تابعا لقوات الاحتياطي المركزي اختفى يوم 25 اكتوبر الجاري وقد.كان يؤدي واجبه بالقرب من كبري المنشية فتواصل البحث عنه حتى وجدت جثته الجمعة بالقرب من الجيلي وعليها اثار اعتداء….
هذا الجندي الذي التحق بالشرطة ليعمل ولايظل عاطلا وفي الشرطة أدى قسما بان يطيع الاوامر ويحرس ويحمي البلاد والاعراض حتى وان أدى ذلك للمجازفة بحياته وجد جثمانه وعليه اثار اعتداء قمن اعتدى عليه ولماذا اعتدى عليه واي قوى تلك التي تواجه حماة الامن وتسعىى لصفيتهم بالطريقة التي تمت بها تصفية هذا الشرطي ؟؟
من الغباء والخوف والجبن ان نبحث عن اسباب اخرى وراء مقتل هذا الشرطي غير وجود متربصين ومتفلتين يستهدفون الشرطة ويسعون لتخويفها بمثل هذه الاساليب..
في اي بلد من العالم تتم معاداة الشرطة والجيش غير هذا البلد المكلوم السودان؟
في اي بقعة من الأرض ستجدون أو تسمعون عن مواطنين يتربصون باجهزتهم الموكلة بحمايتهم ويعملون على تصفية افرادها انتقاما مثل أكلة الاكباد ؟؟
ما جرته على بلادنا هذه تداعبات التغيير والثورة المسروقة مصائب ما كانت يوما في حسابات اهل السودان ولم يكن احد بتصور ان يخرج من بيوتنا أو ياتينا من الخارج من يفعل هذا الذي نراه في شوارعنا بإسم الثورة وهذا العداء السافر لاجهزتنا وقواتنا النظامية المعول عليها والمرجو منها حماية البلد من الانهيار والتشتت والفناء…
من يقومون بهذا لايمثلون هذا الشعب في شئ ولا ينتمون اليه وهم فئة قليلة مارقة نعتقد ان لها ثارات قديمة مع اجهزتنا الأمنية ووجدت في هذه الثورة وفي بعض البغاة مطية تصل عبرها الى ماتريد…

سننتظر ونرجو الايطول الإنتظار لتخرج علينا الشرطة التي جزمت في بيانها بانها ستجد الفاعلين ليجدوا جزاء مافعلوه…
سننتظر انجاز هذا الوعد وإن عجزت فعلا الشرطة في القاء القبض على الجناة فقد بات من حق المواطن ان يقول ان اجهزة اامنية لم تستطع حماية نفسها من الاختطاف والقتل فلن تحميني انا في اي مكان كنت ولن تجد أو تلقي القبض على من يعتدي علي وعلى اسرتي وذلك ماظللنا نحذر من حدوثه في هذا البلد …

وكان الله في عون الجميع

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى