(وطن النجوم ) ..علي سلطان.. محمد بن زايد رئيسا للامارات عهد جديد
الثبات والرسوخ وعمق الجذور الضاربة في ارض الامارات ركائز تجعل من الامارات دولة متقدمة متطورة وراسخة ايضا.
الثبات على نهج زايد مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة واخوانه المؤسسين اعضاء المجلس للاتحاد طيب الله ثراهم جميعا.. جعل من الامارات العربية المتحدة دولة ثابتة على القيم والمبادئ.. وهي في مراحل تطورها وازدهارها لاتتنكر لماضيها وبداياتها وعمقها وحضارتها وتقاليدها بل تصون كل ذلك وتحمله في مسيرتها القاصدة نحو المجد والسؤدد.
ولذلك لم يكن غريبا ولا مستغربا انتخاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيسا لدولة الإمارات يوم السبت من قبل اعضاء المجلس الاعلى للاتحاد حكام الامارات.. وهو اجراء تم بسلاسة وسهولة ويسر اكد كما اسلفت على الثبات والقوة والمحبة والحيوية التي تمتع بها دولة الإمارات.
ورغم ان القلوب حزينة ملتاعة لفقدان المغفور له بإذن الله الشيخ خليفة بن زايد الا ان الاجماع والسرعة في انتخاب رئيس الدولة اكد ان قوة الدولة وحيويتها وعنفوانها لا يتوقف بل يستمر وان بناءها وتطورها هو نتاج تراكم إنجازات القادة العظام الذين اسسوا وبنوا هذه الدولة العظيمة.
ولاشك ان انتخاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيسا لدولة الإمارات العربية المتحدة هو اختيار اثلج صدور اهل الامارات واسعدهم رغم حزنهم العميق على رحيل أخيه وسنده وعضيده الراحل المقيم الشيخ خليفة طيب الله ثراه.
ذلك ان اهل الامارات بل َالعالم تابع باهتمام مسيرة الشيخ محمد بن زايد وإنجازاته في مجالات متعددة على المستوي العسكري وتطوير دولة الإمارات عسكريا وفي حقول العلم والتعليم وحماية البيئة..فضلا عن علاقاته المتميزة مع ابناء شعبه وحرصه علي توفير كل سبل الحياة الكريمة لهم ومشاركته في أفراحهم واتراحهم وشؤونهم كافة.. فنال محبتهم وتقديرهم.
كما ان السنوات التي قضاها الشيخ محمد بن زايد وليا للعهد ونائبا للقائد الاعلى للقوات المسلحة اكسبته علاقات دولية ممتازة مع ملوك وروساء الدول والقادة ورصفائه العسكريين حول العالم مما مكنه بالمضي قدما في تطوير الامارات من خلال علاقات متميزة دوليا.