تقارير

مؤتمر عنتبي للتعايش السلمي..هل ينجح في حل مشكلة ابيي؟

تتجه الانظار نحو العاصمة اليوغندية ” عنتبي” حيث يقام هذه الايام مؤتمر للسلام والتعايش السلمي بين المسيرية ودينكا نقوك بمبادرة من قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة فى ابيى واختلف الآراء وتباين حول مغزى وجدوى اقامة مؤتمر في خارج البلاد. واعتبر البعض أن قضية ابيي شأن داخلي وان هنالك جهود وطنية خالصة تجري لحلحلة ازمة المنطقة داخليا برعاية السيد نائب رئيس المجلس السيادي الفريق اول محمد حمدان دقلو ، فيما يرى فريق آخر الذي ينظر الى الاهداف التي من أجلها سيقام المؤتمر وهو ايقاف نزيف الحرب في المنطقة من خلال تقديم عدد من اوراق علمية للخروج بالأزمة .
وأكد الباحث في دراسات السلام وفض النزاعات الطيب الحوري أن قضية أبيي تعتبر من القضايا المهمة وتمثل مهددا للسلام المجتمعي في البلاد، وأشار إلى ضلوع جهات خارجية تسعى لتدويل قضية أبيي وجرها من الفضاء السوداني وجنوب السوداني إلى طاولة تعتبر غير محايدة وتدعم طرف على حساب الآخر، ومضى الحوري قائلا إن الجهود السودانية مضت بعيدا لحلحلة أزمة المنطقة بالجهود التي وقف عليها النائب الأول لمجلس السيادة لتقريب وجهات النظر بين قبيلتي المسيرية ودينكا نقوك وأضاف بأن تحقيق السلام المجتمعي ينبغي أن يقوم على قاعدة من التسامح بوضع القضايا في إطارها الأساسي بمناقشة جذور الأزمة ووضع الأولويات والاطر التي تعالج المشكلة.
الى ذلك أشاد الخبير والمحلل الاستراتيجي الطيب حسن بالادوار العظيمة التي تتطلع بها قوات الدعم السريع في خدمة المواطنين وقال إن قوات الدعم السربع قامت باعمال جليلة في ولاية النيل الابيض لا سيما منطقة الجبلين مضيفا أنها قامت بصيانة وترميم معدية الجبلين عبر الوحدة الهندسية التابعة لقوات الدعم السريع .
ولفت الخبير الى اشادة الامم المتحدة بالادوار العظيمة لقوات الدعم السريع في شتى المجالات لا سيما العمل الانساني والطوعي .
ويرى الخبراء بانّ إشادة وفد الامم المتحدة “اليونسفا ” الزائر لولاية النيل الابيض محلية الجبلين لهو شهادة كبيرة وقلادة على صدر قوات الدعم السريع والتي ظلت تحرس الثغور وتقاتل في الجبهات مع القوات النظامية الاخرى وتمنع تهريب السلع الاستراتيجية الى خارج الحدود وتمنع دخول المخدرات والمسكرات وحبوب الهلوسة الي داخل الاراضي السودانية لهو عمل كبير وجهد جبار تقوم به قوات الدعم السريع من اعلى تراتيبية فيها الي ادنى جندي .

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى