الأخبار

بيان ساخن لتجمع الصحافيين الديمقراطيين بشأن ممارسات فولكر

أصدر تجمع الصحافيين الديمقراطيين بيانا شديد اللهجة اتهم فيه رئيس بعثة يونتامس الاممية بالانحياز لفئة قليلة مز الصحافيين بالتعامل معهم دون غيرهم.
وحمل التجمع فولكر بريتس مسؤولية تراجع المهنة وبلوغها أسوأ الأوضاع، ووجه اتهامات صريحة لفولكر وأعلن دعمه ومساعده لخيار الشعب بطرد رئيس البعثة الاممية، فيما يلي نص البيان :
لايخفي على الجميع دور الصحافة وتاريخها المشرف فقد كانت إحدى أهم الركائز لطرد المستعمر الذي حاصرها بالقوانيين واللوائح والترغيب والترهيب ، فقد دأبت الصحافة السودانية على انتزاع حقوقها وحياتها لم يثنها في ذلك متربص متأمر جهول٠ فقد ظلت عصامية طيلة الحقب والعهود المختلفة منذ الإستقلال وحتى اليوم٠ كفاحا ونضالا ومنافحة عن مكتسباتها ومن أجل حقوقها ورسالتها الوطنية الخالدة ثابتة قوية صامدة صمود الراسيات الجبال محافظة على وحدة نسيجها الاجتماعي رافضة كل محاولات التشرزم والانقسام بفعل المؤامرات التي حيكت ضدها في الفترة الإنتقالية٠ ولعله من المفيد القول بأن معظم مؤسساتنا الصحفية
قد طالها عبث رئيس بعثة اليونتامس فولكر بيرتس بانتقاء مجموعة محدودة احتضنها وعمل على تدريبها وتأهيلها والصرف عليها دون الآخرين حيث شهدت الصحافة في عهده أبشع أنواع الانتهاكات اعتقالا للزملاء الصحفيين ومصادرة للمؤسسات الصحفية وإغلاق لها مما كان له عظيم الأثر في تشريد الصحفيين والصحفيات دون أن يفتح الله عليه بكلمة عن هذا الواقع في مؤتمراته الصحفية ناهيك عن خطاباته أمام مجلس الأمن٠
إن انحياز رئيس بعثة اليونتامس فولكر بيرتس واضح في تعامله مع هذا القطاع فقد حصر جل اهتمامه على الناشطين ورؤساء المنظمات الحقوقية والعمل على تحويل مهنة الصحافة لتكون أحد أدوات خبثه السياسي لتمزيق البلاد وتقسيمها٠
مما سبق فإن تجمع الصحفيين الديمقراطين ومعظم الصحفيين في السودان يري أن وجود فولكر أكبر معيق لنهضة واستقرار وتقدم الصحافة السودانية التي لم تستفد من مجهودات الأمم المتحدة في مساعدة السودان في الانتقال الديمقراطي الذي يقاس بحرية الصحافة وأوضاعها
ومن هنا نعلن انحيازنا التام لإرادة شعبنا وخياره الوحيد بضرورة مغادرته فورا وإنا على ثقة بأن الأمم المتحدة ستستجيب لنداء الأمة السودانية التي ترفض كل أشكال الاستعمار والوصاية عليها٠
عاشت الصحافة حرة مستقلة وعاش الشعب السوداني حر ابي

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى