تقارير

بعد رفضها المشاركة في الحوار المباشر .. قطار الحل يتجاوز (قحت)

أنطلق بفندق روتانا سلام الحوار المباشر بين المجلس العسكري والاطراف السودانية الذي دعت اليه الالية الثلاثية المتمثلة في بعثة الامم المتحدة بالسودان والاتحاد الافريقي والايقاد وسط مقاطعة احزاب قوى الحرية والتغيير وكان رئيس مجلس السيادة الفريق اول عبدالفتاح البرهان قد خاطب الامة السودانية معلناً أنطلاقة الحوار الذي جاء بمبادرات من احزاب وكيانات استشعرت خطورة وقدمت مقترحات المعالجات والحلول التي تعيد للدولة تماسكها وتبث الطمأنينة في نفوس شعبها واستجابة لمطلوبات المرحلة
وقال المحلل السياسي عبيد المبارك أن الحوار سبقته لقاءات عديدة بين اللجنة الثلاثية والمكونات المختلفة للمجتمع السوداني من احزاب وادارات اهلية وحركات كفاح مسلح ولجان مقاومة وشخصيات عامة وأن معظمها استجابت ماعدا احزاب قوى الحرية والتغيير التي رفضت المشاركة باعذار مختلفة منها رفض الذين شاركوا النظام السابق في اشارة للحركات المسلحة والتي شاركت بموجب اتفاق واسترجع مبارك التصريحات التي ادلى بها مستشار البرهان الاعلامي ابوهاجة قائلاً (لن ننتظر مماطلة المدنيين في الجلوس للحوار و سنعلن تهيئة البلاد لإنتخابات مبكرة وعاجلة قبل يوم 15 يونيو لقطع الطريق أمام المتربصين بالعباد والبلاد) موضحاً أنها كانت كافية لتوضيح أن القوى السياسية المشاركة في الحوار قد تجاوزت قوى الحرية والتغيير التي وضح أنها لا تمتلك رؤية واضحة للمشركة ولا تريد وفاق وطني وقال قطار حل الازمة السياسية في السودان تجاوز قوى الحرية والتغيير
واضاف استاذ العلوم السياسية محمد عبدالله محمد أن قوى الحرية والتغيير والتي يطلق عليها (4) طويلة فقدت السند الشعبي والدولي وقال لغة الياس التي تحدث بها رئيس بعثة اليونتامس فولكر بفشل حواره كان واضحا ان الاحباط نتيجة عدم استجابة قوى الحرية والتغيير لطلب المشاركة وعزز ذلك صراحاً وجدي صالح في تصريحات متداولة قال فيها (انهم يرفضون الجلوس مع الانقلابين) مشيراً أنهم تعاملوا مع الازمة السياسية بفهم الناشطين الذين يفتقدون التقديرات السياسية السليمة وقال الواقع يشير الى أن الحوار سيفضي الى تكوين حكومة بموافقة المجتمع الدولي الذي يسهَل عملية الحوار بين المتحاورين وأن الحكومة ستقود لانتخابات العام القادم متنباءاً أن تكون حكومة ذات هيبة مستشهداً بتفعيل بعض القوانين واعادة صلاحيات جهاز المخابرات

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى