مقالات

الخط الساخن…..السعودية بقلم .. هاشم جبارة عبدالله

المملكة العربية السعودية دخلت في القضية السودانية بغية حلها….
ولما للمملكة العربية السعودية من علاقة ممتدة مع الشعب السوداني ومن القدم…….. فهي أحق من يقوم بدور فاعل وفعال لما لها من وشائج المحبة والإخاء…..
حضرت زيارة المغفور له الملك فيصل بن عبدالعزيز للسودان….. كان استقبال الشعب السوداني له يتحدث عن قيم الرجال آل سعود ومكانتهم الجليلة في نفس هذا الشعب الطيب فلله دره من ملك جليل ولله دره من شعب نبيل…..
وذهب إلى المملكة حاجا في سنين غير متتالية في الثمانينات ثم في التسعينات ثم بعد الألفية الثانية فقلت وربما قال غيري… ان لم تكن لآل سعود من مكرمة وهي كثيرة الا خدمة الحرمين الشريفين لكفتهم في دنياهم وآخرتهم….. بذلك شهدت ألسن العجم والعرب من أهل الملة الإسلامية…..
وإذا رأيت ثم رأيت كيف عمل آل سعود بقيادة الملك المفدى الملك المرحوم جلالة الملك عبدالله ومن قبله أفعال صاحب السمو الملك فهد رحمه الله والذي طبع المصحف وأعطى كل حاج مصحفا من جلالته وكنت أحدهم.. …. هذا مع العمران والتقدم والازدهار الذي أكمله جلالة الملك سلمان أمد الله في عمره وبارك في نسله….
النجاح الباهر والعمل المبارك انعكس على كل ربوع العالم الإسلامي…
ولهذا خدمة الناس والسعي في خدمتهم شنشنة يعرف بها آل سعود وتعريفهم كافة الشعوب .. وليس غريبا أن تنبري المملكة العربية السعودية…. لحل معضلة أهل السودان… طالما أمتدت أياديهم في مجالات عديدة….
وبتوجه كريم من القائمين بالمملكة العربية السعودية وعلى رأسهم حادي الركب الميمون الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده المبارك صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله….. يقوم سفير المملكة العربية السعودية في السودان السفير..بن حسن جعفر . بمبادرة لم الشمل السوداني وحلحلة بعض العوائق….
ولما لآل سعود من أيادي مباركة ومكانة في قلوب السودانيين ظاهرة للعيان…. ولحب هذا الشعب السوداني لتلك البقاع الطاهرة… ولكل هذا ستكون يد المملكة مباركة وبادرة خير وفأل حسن….

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى