دعم واشنطن للجان المقاومة في السودان .. مؤشرات لاشعال الأزمة بلافتة الدعم
قال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية إن بلاده تعمل وراء الكواليس لجعل الظروف مواتية لمشاركة القوى الديمقراطية في السودان في العملية السياسية الميسرة بواسطة «الآلية الثلاثية»، وأشار إلى دعمهم للجان المقاومة
وانتقد مراقبون بشدة التدخل الأمريكي في الشأن السوداني الداخلي ومحاولة توجيهها بما يتوافق مع اهدافهم.
ورأى المحلل السياسي عبد الباقي محمد أمام أن حديث واشنطن عن دعم لجان المقاومة يعد فعل سياسي بالتحريض ويمكن أن تكون نتيجته اذهاق أرواح مشيرا إلى أن ذلك يعني ان واشنطن خالفت الاعراف الدبلوماسية، واستغرب عبد الباقي من التناقضات الواضحة لواشنطن في ادعاء دعم عملية الانتقال الديمقراطي ومحاولة ضم قوى الحرية والتغيير ولجان المقاومة للحوار في وقت تعمل على دعهما لتوسيع هوة الخلاف مع العسكريين وبعض القوى السياسية واقراها.
واتفق عثمان علي بأن أمريكا تعمل على أحداث اضطراب في الأوضاع وليس دعم الانتقال ولم يستبعد وجود علاقة بين دعم واشنطن للجان المقاومة مع زيارة المبعوث الأمريكية المرتقب للخرطوم مشيرا إلى أنها تجئ لإكمال حجم المؤامرة والتحريض
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية إن بلاده، تعمل وراء الكواليس لجعل الظروف مواتية لمشاركة القوى الديمقراطية في السودان في العملية السياسية الميسرة بواسطة «الآلية الثلاثية».
وقال مدير مكتب السودان وجنوب السودان في الخارجية الأمريكية، براين هانت، ل «قناة الحرة»: إن «واشنطن ترغب في انضمام الحرية والتغيير والقوى الديمقراطية المتحالفة معها في الحوار؛ حيث إن هناك عملاً وراء الكواليس لجعل الظروف مواتية لمشاركتها».
وأعلن هانت دعم واشنطن ل «لجان المقاومة» التي قال إنها لعبت دوراً أساسياً في الانتقال الديمقراطي، مبدياً أمله في أن يسهم ممثلوها في النقاش الذي تسيّره الآلية الثلاثية من أجل التوصل إلى تحول مدني