*فتح الرحمن النحاس* يكتب في (بالواضح) ..حان وقت الحسم المشرًف.. دماء جنودنا ليست رخيصة..!!
===============
*دولة أثيوبيا تحاول إختبار جيش السودان… ربما أن قيادتها (تظن بغباء) أن جيشنا لن يرد لها الصاع صاعين، ولذلك أقدمت علي هذا الفعل (المنكر والمرفوض) في كل المواثيق الدولية وحقوق الأسري والإنسانية، فأعدمت جنودنا (الأسري) لديها، بكل الوقاحةوالعنجهية و(الإستفزاز) لشعبنا الذي يأوي (الملايين) من مواطنيها ويتقاسم معهم الأكل والشرب وكافة الخدمات الضرورية…ولم تتذكر أثيوبيا أنها بهذه (الجريمة النكراء) قد وضعت علاقة الجوار مع السودان علي المحك الصعب…وأثبتت أنها (جزء أصيل) في مخطط نسف إستقرار السودان، وأنها تضمر (خيانة عظمي) لشعبنا..!!
*وستدفع أثيوبيا الثمن غالياً فدماء جنودنا الشهداء ليست (رخيصة) وجيشنا (سيشفي) صدور شعبنا الغاضب جراء هذه الجريمة وستعلم أثيوبيا أنها وحلت في مستنقع (القُبح والغدر) وأنها كانت مخطئة حينما حاولت إختبار إرادة وعزيمة جيش السودان…وستري بعيونها التي أعياها (الرمد) والغرور الزائف، كيف يتلاحم شعبنا مع جيشه وكيف يثأر لدماء جنوده الذين غدرت بهم (أياديها الخبيثة) وجعلت منهم منظراً تتباهي به أمام مواطنيها..!!*
*يبقي ماهو مطلوب أن تتحرك قيادة الجيش فوراً لأخذ (ثأر) هؤلاء الشهداء الأبرار، وأن يجري حشد كل (القوي الوطنية) والجهود الرسمية والشعبية في إطار (جاهزية عالية) وملحمة وتعبئة وطنيتين تشرفان وطننا وتعملان علي إعادة ترتيب وحسم كل مظاهر (العدوانية الخارجية) ضد السودان، و(بؤر العمالة) الداخلية المرتبطة بها، مع الإسراع بطرد السفير الأثيوبي كإجراء عاجل..!!
*كل الجهود من اجل معركة الكرامة وإعلاء الإرادة الوطنية، وكفانا كفانا ياقيادة الجيش هذا التردد والطواف حول هذا (الحوار الميت)، فاغلقوا أبوابه واقلبوا صفحته وتوجهوا فوراً نحو إستعادة وطننا المختطف..!!*
*سنكتب ونكتب…!!!*