فتح الرحمن النحاس يكتب في (بالواضح) قحت بعد الفحص والتقييم… النتيجة… سراب بقيعة..!!
*الإعلامي العربي تغمره الدهشة وهو يصف بعض رموزنا الفكرية والثقافية والسياسية (الفطاحلة)، بقدرة كل واحد منهم علي (منافسة) الآخر بماعنده من مخزون (إبداعي وفكري)…كنت أتمني لو أن هذا الإعلامي كان بيننا خلال فترة حكم (قحت المقبورة)، ليضيف لمفكرته الخاصة (نماذج) أخري لها نصيبها الوافر من (الضحالة) الفكريةوالثقافية والسياسية، لكنها من المؤكد تظل مفيدة جداً للإستخدام في كف (عين الحسود) عن العباقرة الرموز الذين اعجبوه لدرجة الدهشة الغامرة…أما أن تكون لديهم (القدرة) علي إبتكار (الحلول والمعالجات) لمشكلات السودان أو حتي (التقييم) أو التقويم لفترة حكمهم الكالحة، فهذا بينهم وبينه بعد المشرقين..!!
*ماسمي بورشة تقييم مامضي من (سنوات عجاف) من عمر الفترة الإنتقالية، قد لايحتاج منا لكثير جهد أو عناء أو (قتل للوقت)، لنفهم أن ذلك (السامر المعزول)، لايعني أكثر من كونه (مؤانسة) لإستفراغ الكلام من علي (منبر أعجف) لايحل ولايربط، وكان الأجدر أن يكتفي مرتادوه بذلك (الإعتذار المضحك) الذي صدر من مركزية قحت، وطلبوا عبره (غفران) الشعب علي وقع إنهيار بنيانهم فوق رؤوسهم، ربما كان الشعب قبل العذر علي مضض..!!*
*ولأنهم يفتقرون للتأهيل المعرفي والخبرات، كان يتوجب عليهم أن يقرأوا (روشتة) بروفيسور قنيف الذي جعل من توفر (الإرادة) في العمل العام الطريق (الاقصر والمضمون) للوصول للنجاح، لكن لأن هؤلاء اصلاً جاءوا بلا (إرادة حرة)، فكان إذاً عليهم أن يلعقوا هذا (الفشل الماحق) ثم يأتوا ليذرفوا الدموع علي حائط التقييم البئيس..!!
*أخيراً… لايهم أن تظهر بين طيف القحاتة (خلافات) أو أسف علي (اخطائهم) الفادحة، أو ان ينبري نفر منهم لتكوين جسم جديد، فكلهم في (قاطرة الفشل) الواحدة ولكل منهم نصيبه من ماحاق بالوطن من دمار وتخريب، وكلهم سيدخلون (قفص الإتهام) أمام محكمة الشعب التي ستكون (رادعة) وقصاصها ناجعاً فانتظروا فقد اقترب الوقت كثيراً..!!*
*سنكتب ونكتب…!!!*