الأخبار

خبراء:وجود قوات عسكرية خارج سيطرة المؤسسة العسكرية يهدد الامن القومي

 

علق عدد من الخبراء والمحلليين السياسيين والعسكريين على ظهور ومشاهدة فديوهات لقوات عسكرية على أساس عنصري ومناطقي خارج سيطرة المؤسسة العسكرية موضحين أن ذلك يعتبر تهديدا مباشرا وقويا وخطيرا للامن القومي السوداني.
وقال الدكتور أحمد عطية الخبير العسكري والامني إن وجود قوات عسكرية خارج سيطرة المؤسسة العسكرية “الجيش والدعم السريع والمنظومة الامنية والشرطية وقوات الحركات الموقعة على إتفاق السلام” مهدد أمني وإستراتيجي وعسكري خطير يهدد أمن وإستقرار ووحدة الاراضي السودانية ويفتح الباب واسعاً أمام التمرد على الدولة السودانية المعروفة منذ الاستقلال وحتى الان مبيناً أن هذه الظاهرة خطيرة ولم يعرفها السودان من قبل لافتاً إلى أن الشعارات العنصرية والمناطقية التي ظهرت مع الفديوهات التي تم نشرها تؤكد أنه إذا تم السماح بتمدد هذه الظاهرة فإنها ستقود السودان إلى حرب أهليه طاحنة تجعل السودان يتفكك كما قال البعض طوبة طوبة.
واضاف الخبير العسكري والامني الدكتور أحمد عطية ان ظهور هذه القوات ماهو إلا حلقة من حلقات التأمر على السودان من قبل دول إقليمية معروفة ومعلومة لاجهزة المخابرات السودانية وهدفها الاساسي السيطرة على موارد السودان بعد إغراقه في مشاكل داخلية وحروب أهلية تجعله نهباً للعديد من الدول التي تطمع في ثرواته داعيا المؤسسة العسكرية لحسم هذه الظاهرة والقضاء عليها مبكرا قبل أن تستفحل ويصعب حلها وذلك بالاسراع في حسم مانبقى من الفترة الانتقالية وتشكيل حكومة مدنية ذات مصداقية تعكف على حل مشاكل السودان مع الشركاء في المؤسسة العسكرية.
وعلى صعيد متصل أوضح الدكتور أحمد حسن الخبير والمحلل السياسي أن تشظي وإنقسام المكون المدني الذي قاد ثورة ديسمبر المجيدة وتفتته إلى أجزاء صغيرة أدى لظهور تيارات سياسية متشددة تسعى لتحقيق أهدافها السياسية الذاتية بعيداً عن الاهداف الوطنية أو أهداف الثورة وبعيداً عن القوي السياسية الحية أو القوى المجتمعية السودانية المؤثرة منوهاً إلى أن صراعات المكون المدني السياسية جعلت المشهد السياسي السوداني عصي على الوفاق والاتفاق وأصبح لكل حزب أو تكتل رؤاه الخاصة ومبادرته الخاصة كذلك مما عمق الانقسام بين الفرقاء السودانيين مشدداً على أن هذا الواقع المؤلم تسبب في مشاكل أمنية لاحصر لها وأرهق المؤسسة العسكرية السودانية وأشغلها عن مهامها الاساسية في الدفاع عن وحدة وإستقرار السودان داعيا السسياسيين السودانيين للتحلي بروح المسئولية الوطنية ولو لمرة واحدة.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى