الأخبار

مبادرات لإقامة اسبوع رياضي بين السودان وجنوب السودان لتعزيز التعايش والسلام والمحبة

النجاح الذي حققته تجربة النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو دقلو، في إنهاء الصراع والنزاعات في غرب دارفور عبر المصالحات بين القبائل واقامة مهرجان السلام لرتق النسيج الاجتماعي واشاعة المحبة بين الناس والاهتمام بعودة الأمن والأمان للمواطن، شجعت كثير من الأطراف والفاعلين في الحقل الثقافي والرياضي بإطلاق المبادرات لنقل هذه التجربة فيما يلي السلام والتعايش بين السودانين في دولتي السودان وجنوب السودان.
وقد انطلقت المبادرات والمناشدات لقادة دولتي السودان وجنوب السودان لتفعيل دور الرياضة في تعزيز السلام والمحبة والأمن والاستقرار في الدولتين وذلك من خلال تنظيم دورة رياضية بين منتخبي البلدين تقام في جوبا والخرطوم.
وفي هذا الخصوص فقد التقى نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، باللجنة الأولمبية التي ناقشت معه سبل تنفيذ المشروعات الرياضية المشتركة مع دولة جنوب السودان بهدف إقامة اسبوع رياضي بين البلدين، فضلاً عن مشاركة الرياضيين في تعزيز السلام ومكافحة المخدرات واصحاح البيئة.
و يعول المراقبون لمسيرة العلاقات بين دولتي السودان وجنوب السودان على، أن مايجمع الشعبين من أواصر للصداقة والتصاهر والتزاوج وعلاقات الرحم كفيل بصنع مستقبل يلبي طموحات الشعبين الشقيقين والاجيال القادمة.
وقال الخبير الأمني اللواء معاش محمد حسن خالد إن نهج النائب دقلو في معالجة جذور المشاكل شجع الناس على الدعوة لتطبيقة والاستفادة منه في معالجة مشكلات المجتمع وخاصة بين الشعبين الشقيقين في السودان ودولة جنوب السودان، حيث نجح في معالجة جذور المشاكل.
وأشار إلى الدور الريادي والاساسي الذي تلعبه والرياضية في توحيد الشعوب.
وأكد أن الدور الكبير الذي قام به نائب رئيس مجلس السيادة في تحقيق السلام والاستقرار في دولتي السودان وجنوب السودان برعاية اتفاقية سلام جنوب السودان المنشطة وضمانه لها واشرافه على ملف سلام جوبا، فتحت فرصة التعايش السلمي بين المكونات المجتمعية والأهلية في البلدين .
وقال إن مثل هذه البرامج والمبادرات تعزز العلاقات الإجتماعية والشعبية بين الشعبين وتفتح جسور التواصل وتشجع على إقامة الاستثمارات وتبادل المنافع الاقتصادية والثقافية.
وقد قابلت قطاعات واسعة من الشعبين هذه الخطوة بارتياح كبير لجهة انها تعزز السلام والاستقرار والتعايش في المنطقة.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى