الأخبار

ارتياح لجهود دقلو بمساعدة آلية مشتركة لمنع وقوع حرب قبلية بين حمر والمسيرية في غرب كردفان

   نجحت الجهود التي قادها النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، من خلال رعايته للآلية مشتركة بين حمر والمسيرية في احتواء النزاع بين القبيلتين، ومنع نشوب حرب قبيلية في المنطقة.  وقد دفعت قوات الدعم السريع، بتعزيزات عسكرية للعمل بالتنسيق مع القوات النظامية (الجيش ، جهاز المخابرات، الشرطة) وذلك للفصل بين المتنازعين من قبيلتي الحمر والمسيرية بولاية غرب كردفان، والتي تمكنت من احتواء الأحداث في منطقة أبو زبد. وبات واضحاً للمراقبين والمهتمين بالشان الإنتقالي في السودان، حجم المخاطر التي تهدد وجود الدولة السودانية وتمزيق نسيجها الاجتماعي، يقودها  تجار الحروب وسماسرة الأزمات الذين يبحثون عن ذريعة للتدخل فى السودان بصناعة الفوضى وخلق الفتنة بين القبائل. ويرى هؤلاء المراقبين أن  جهود نائب رئيس مجلس السيادة، قائد قوات الدعم السريع، في حل القضايا المجتمعية وخاصة النزاعات القبلية في السودان  من جذورها، ساعدت بدرجة كبيرة حتى الآن ونجحت في اخماد كثير من الفتن ومنع البلاد من الانزلاق في اتون الحرب الأهلية.  وأكد الخبير والمحلل السياسي الدكتور حسين النعيم، قدرة الآلية المشتركة في مساعدة الطرفين في حل الأزمة والسيطرة على الأوضاع بالمنطقة بصورة نهائية وإبعاد خطر تجار الحروب وسماسرة الأزمات الذين يبحثون عن ذريعة للتدخل فى السودان بصناعة الفوضى وخلق الفتنة بين القبائل.  وامتدح النعيم مساهمات  النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، في التعايش السلمي والتآخي ورتق النسيج الاجتماعي بين مكونات المجتمع كافة عبر إجراء المصالحات بين القبائل.  وقال إن الآلية المشتركة بين حمر والمسيرية تكلفت بمهام تطييب الخواطر والمساعي الحميدة متخذة من تهدئة النفوس ونبذ الحرب وخطاب الكراهية أهداف رئيسية شأنها في ذلك الحفاظ على أزلية العلاقات التاريخية وصلة الجوار بين القبيلتين.  واعتبر توقيع الطرفان على وثيقة وقف العدايات  بمدينة أبوزبد   بالخطوة الإيجابية التي تحقن دماء الأهل وتمنع الحرب والتصعيد، كونها خطوة عملية في إرساء الأمن والإستقرار بين المكونات القبيلة والسكانية،مبيناً أن بنود الاتفاقية ركزت  على وقف التصعيد ونبذ خطاب الكراهية وفض التجماعات وهي خطوات هامة ينبغي  أن تعمل عليها كافة الأطراف بما في ذلك حكومة الولاية والإدارة الأهلية والمواطنين والمهتمين من القبيلتين  وتسعى الآلية المشتركة خلال الفترة القريبة تنفيذ عدد من البرامج الداعمة للإستقرار والتعايش وتنفيذ زيارات ميدانية للمنطقة بموقع الأحداث وتجلس إلى الإدارة الأهلية من الطرفين.  ويؤكد الخبراء أن نجاح دقلو في تهدئة الأوضاع بين حمر والمسيرية جنب المنطقة كارثة كانت على الأبواب.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى