مقالات

نشوة محمد عبد الله تكتب.. دقيق بالردة!!

لا ننكر بالطبع الفوائد العديدة لنخالة القمح وهى تلك القشور الرفيعة الموجودة على بزور القمح ،و التى تسمى (بالردة) وذلك لما لها من فوائد تسريع عملية الهضم ومد الجسم الألياف الطبيعية كما أنها تعد مسكنا طبيعيا للالام الحادة لمصابي القولون العصبى، فضلا عن أن الدول المتحضرة و التى تهتم بصحة مواطنيها ،تحرص على تصنيع خبز يحتوى على نخالة القمح،ونحن هنا السودان بالطبع لم يوضع بالاعتبار الاهتمام بصحةالمواطن عندما تم إدخال دقيق قمح مخلوط بأنواع أخرى لصنع الخبز او عندما تم التغاضي عن نخالة الدقيق وتم خبزة كما هو بكل ما صاحبه من يزور اخري ،قش وغيره،انما تم التركيز على توفير خبز فقط دون الالتفات لمدى تقبل المواطن وجهازه الهضم لهذه النوعيات الجديدة ولربما أكثر ما تجدر الإشارة إليه هو إغراق السوق بأكمله بهذه النوعية امن الدقيق _ وهنأ بال أتحدث عن الدقيق فافي العبوات الصغيرة باهظ الثمن و المعد للحلويات انمااتحدث عن دقيق ياتى للمنافذ التجارية ويشتري المواطن العادى كل علي قدر حاجته وكان هذا النوع من الدقيق فى السابق ياتى بجودة عالية وقل بقليل من ذلك المجود في العبوات ،فالأمر إليه يدرك من أول وهله ان كمية الدقيق تكاد تكون معدومة مقارنة بكمية الدقيق التى يطلب شراءها فاذا أردت التخلص التخفيف من كمية النخالة الموجودة فلن تجد دقيقا يزكر ومع ذلك الاكل الإجباري للردة لا يجد المواطن منها بالبحر خلفى والعدو امامى فإما أن يكون خبزا مخلوطامن المخابز .ان وجد بعد عنا أوان يكون دقيقا ثلاث ارباع من الردة ولعلنى اذكر فى هذا المقام قصة خبز حل الضاىقة وعجز المواطنون عن اكله ذلك هو خبز المصانع المصريه .ولا يفوتنا ان اذكر ان الإكثار من اكل الوكالة مضار ايضا ثبت انالالكثار من اكل النخالة يؤدى إلى الإصابة بالتهاب المعدة والقولون ،حقيقة أتساءل اي أرباح بجنون هؤلاء الذين أضافوا مواده كانوا يتكلمون منها حتى وقت قريب وقد تخلصت امهاتنا أيضا منها من قبل ولكن يتركون القليل المفيد .

فى العهد البائد اتانى شخص ينتمى لتلك الفصائل التى تعمل فى مجال الخبز ويبدو أنه قد ظلم ظلما كبيرا من جهات نافذة تعمل فى هذا المجال واعطانى معلومات نشرتها بعد أن تأكدت من صحة المستندات التى تؤىد كلامه وفى اليوم المحدد لنشر الجزئية الاهم التانى واعتذر عن نشرالبقية وقال انه اتفق مع الشخص المعنى وسهولة الموضوع.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى