مجرد سؤال؟                                                        رقيةابوشوك                                                  هذه هي الموازنة التي نريد                   

     لا اقل شهورآ بل ايام معدودات  وتفصلنا عن موازنة العام 2023م .. نعم اطلعت على منشور الاعداد لموازنة العام 2023م والموجهات التي خرجت للاجهزة الاعلامية والتي على ضوئها ستجلس اللجان لاعدادها … فنتمني ان تكون كما نريد ولكن يبقي السؤال الذي يفرض نفسه هل ياتري ستكون موازنة تلبي طموحاتنا في ظل الراهن الاقتصادي الذي نعيشه الآن؟  الوضع الذي لايخفي على احد حيث بات اي شئ لاطعم له ولارائحة لان المواطن فقد حتي الابتسامة بل ان ابتسامته وان وجدت فانها مقسومة او قل باهتة لانه اذا اراد ان يبتسم، دعك عن الضحكة فانه يتذكر الحال الذي وصلت اليه البلاد اقتصاديآ والذي انعكس بطريفة او باخري على الحياة المعيشية … كل هذا انعكس على السودان الجميل باهله وبناسه حيث كثر التسول والسرقة والفقر والفاقة والامية … الامية التي جاءت نتيجة الفقر  … هذه الاشياء كان سوظاننا برئ عنها حيث كنا نقول : (الحمدلله سودانا لسه بخير) … فالسودان يعيش الآن عام الرمادة بمعني كلمة عام الرمادة حيث الفقر … اما اذا تحدثنا عن الاسعار وارتفاعها والمرتبات التي لاتفي بالاحتياجات فهنا الحديث سيطول وكما قلت في مقال سابق فان موازنة الاسر بها عجز على طوال مثلها مثل الموازنة العامة للدولة والتي تسد عجزها من الاستدانة من النظام المصرفي ولكن كيف بالاسر ان تسد عحزها؟؟؟               اذآ فالموازنة القادمة 2023م اذا لم تلبي المتطلبات وتلبي الطموح فانها ستصبح مثل مثيلاتها السابقات وستكون بعيدة كل البعد عن المواطن … اما الحديث بانها ستعتمد على الموارد الحقيقية فيصبح انشاء ولابسمن ولايغني عن جوع لان الموارد اصلآ غير مستغلة لذا فالحديث هنا لايجدي … نربد موازنة بها مجانية الصحة وابتعليم والزام المدارس بالقبول المجاني طالما كان الطالب مستوفي الشروط التي تؤهله للتعليم المجاني  بالاضافة للصحة المدرسية وعلاج الطلاب مجانآ بكل المستشفيات اضف الي ذلك نريد موازنة مبنية على الزراعة و زيادة الانتاج والانتاجية والتركيز على محاصيل الصادر ك”القطن والسمسم” والالتفات للثروة الحيوانية والانفتاح على الاسواق الخارجية والترويج للصادر السوداني والميزات التي بتمتع بها … نربد موازنة خالية من الاعباء على المواطن كالرسوم والجبايات مع مراقبة للاسواق حتي في ظل سياسة التحرير … نريد موازنة تركز على الشراكة الحقيقية مع القطاع الخاصفي في ظل توقف معظم المصانع بسبب ارتفاع تكلفة الانتاج والتي على راسها ارتفاع تكلفة الكهرباء … نريد موازنة مبنية على السياحة ونحن ارض مقرن النيلين والاهرامات وشلال السبلوقة … فالدول السياحية المعروفة ،امكانياتها لاتزيد عن امكانياتنا .. فالسياحة هي مورد ايرادي ضخم ولكنه لم يستغل بعد                    فهذه هي الموازنة التي نريد اما غير ذلك فلامجرد سؤال؟ رقية ابوشوك هذه هي الموازنة التي نريد لا اقل شهورآ بل ايام معدودات وتفصلنا عن موازنة العام 2023م .. نعم اطلعت على منشور الاعداد لموازنة العام 2023م والموجهات التي خرجت للاجهزة الاعلامية والتي على ضوئها ستجلس اللجان لاعدادها … فنتمني ان تكون كما نريد ولكن يبقي السؤال الذي يفرض نفسه هل ياتري ستكون موازنة تلبي طموحاتنا في ظل الراهن الاقتصادي الذي نعيشه الآن؟ الوضع الذي لايخفي على احد حيث بات اي شئ لاطعم له ولارائحة لان المواطن فقد حتي الابتسامة بل ان ابتسامته وان وجدت فانها مقسومة او قل باهتة لانه اذا اراد ان يبتسم، دعك عن الضحكة فانه يتذكر الحال الذي وصلت اليه البلاد اقتصاديآ والذي انعكس بطريفة او باخري على الحياة المعيشية … كل هذا انعكس على السودان الجميل باهله وبناسه حيث كثر التسول والسرقة والفقر والفاقة والامية … الامية التي جاءت نتيجة الفقر … هذه الاشياء كان سوظاننا برئ عنها حيث كنا نقول : (الحمدلله سودانا لسه بخير) … فالسودان يعيش الآن عام الرمادة بمعني كلمة عام الرمادة حيث الفقر … اما اذا تحدثنا عن الاسعار وارتفاعها والمرتبات التي لاتفي بالاحتياجات فهنا الحديث سيطول وكما قلت في مقال سابق فان موازنة الاسر بها عجز على طوال مثلها مثل الموازنة العامة للدولة والتي تسد عجزها من الاستدانة من النظام المصرفي ولكن كيف بالاسر ان تسد عحزها؟؟؟ اذآ فالموازنة القادمة 2023م اذا لم تلبي المتطلبات وتلبي الطموح فانها ستصبح مثل مثيلاتها السابقات وستكون بعيدة كل البعد عن المواطن … اما الحديث بانها ستعتمد على الموارد الحقيقية فيصبح انشاء ولابسمن ولايغني عن جوع لان الموارد اصلآ غير مستغلة لذا فالحديث هنا لايجدي … نربد موازنة بها مجانية الصحة وابتعليم والزام المدارس بالقبول المجاني طالما كان الطالب مستوفي الشروط التي تؤهله للتعليم المجاني بالاضافة للصحة المدرسية وعلاج الطلاب مجانآ بكل المستشفيات اضف الي ذلك نريد موازنة مبنية على الزراعة و زيادة الانتاج والانتاجية والتركيز على محاصيل الصادر ك”القطن والسمسم” والالتفات للثروة الحيوانية والانفتاح على الاسواق الخارجية والترويج للصادر السوداني والميزات التي بتمتع بها … نربد موازنة خالية من الاعباء على المواطن كالرسوم والجبايات مع مراقبة للاسواق حتي في ظل سياسة التحرير … نريد موازنة تركز على الشراكة الحقيقية مع القطاع الخاصفي في ظل توقف معظم المصانع بسبب ارتفاع تكلفة الانتاج والتي على راسها ارتفاع تكلفة الكهرباء … نريد موازنة مبنية على السياحة ونحن ارض مقرن النيلين والاهرامات وشلال السبلوقة … فالدول السياحية المعروفة ،امكانياتها لاتزيد عن امكانياتنا .. فالسياحة هي مورد ايرادي ضخم ولكنه لم يستغل بعد فهذه هي الموازنة التي نريد اما غير ذلك فلا