*بالواضح* *فتح الرحمن النحاس* *فضيحة الكيل بمكيالين..!!
عندما كان وجدي صالح يرغي ويزبد ويهرج و(ينتهك العدالة) بلاتحفظ، جاءته النصائح تتري تذكره بأن (الكأس دائرة)، وأن مايفعله ماهو إلا تشفي و(إنتقام) لكنه تمادي وحدثت (الفظائع) علي يد لجنة التنكيل، وطال ليل (ظلمها)، وسقط ضحايا (أموات) بسبب (حرمانهم) من الرعاية الصحية، و(أهينت) المرأة وامتلأ سجل (الإنتهاكات) حتي فاض، ولاذ محامون (بالصمت) حيال هذا (الهتك العمد) للعدالة، مايعني أنهم يرضون الظلم، ولعل فيهم من (يصرخ) اليوم ويحتج علي إعتقال وجدي صالح، فإن كنتم ياهؤلاء تسعون (لتضليل) الشعب وكسب تعاطفه، فأعلموا أن أفاعيل هذا (الظالم) كتاب مفتوح يقرأه كل الناس، وإن كنتم تظنون أنه (مستهدف)، فهل مافعله بالأمس مع ضحاياه كان (تلاطفاً) وأنخاب (محبة) معهم..؟!! ما أسوأ (الكيل بمكيالين) يازمرة المحتجين… (تسكتون) بالأمس علي (فداحة) الرجل واليوم (تتباكون) علي إعتقاله رغم أنه تم بموجب بلاغات واضحة لاكيد فيها ولاتشفي كما كان يفعل..؟!! لو أن موقفكم بالأمس كان (مشرفاً ومنحازاً) للعدالة لوقفنا معكم في موقفكم هذا، لكنكم ظلمتم الرجل و(ظلمتم) أنفسكم فكنتم قوماً بورا، وهاهي الكأس تدور فخذوا معه نصيبكم منها..وتذكروا أن الله (يمهل ولايهمل) وليس بينه وبين دعوات (المظلومين) حجاب، وماأكثر الذين ظلمهم وجدي عبر لجنته سيئة الذكر..!! *(٢)* *هذا الحديث الخطير..!!* ================= *في تسجيل صوتي قال المحامي كمال عمر أن البرهان وحميدتي قبلا بمشروع دستور (تسييرية) نقابة المحامين (المرفوض) من غالبية الشعب، وأن مجموعة العسكر، علي حد قوله، طلبوا (حماية) من (المحاسبة) القادمة… مايبدو وكأنه (إشتراط) من جانبهم لقبول مشروع الدستور، فهذا الحديث إن (صحً)، يمثل (إهانة) لقيادة الدولة والجيش ويظهرهم بمظهر (الضعف) وأنهم في سبيل حمايتهم، لايهمهم كيف يكون دستور الأمة…وإن كان الحديث (غير صحيح)، فإن الأمر يتطلب محاسبة كمال عمر، بحكم أن حديثه أسقط عن العسكر (هيبة الموقع) وأثبت عدم جدارتهم في قيادة وطن وشعب وجيش..!!* *(٣)* *مكاسب الإسلاميين..!!* ================= * فوائد وأنعم (مترعة ودسمة) عادت علي الإسلاميين من (التغيير)، وربما هم لم يحصوا عددها بعد، فليست (العبرة)في مالاقوه من كيد وظلم وملاحقات ومصادرات لأملاكهم وحقوقهم وتشريدهم من وظائفهم، فتلك (إبتلاءآت ) تهون أمام ماحققوه من (إنجازات ونجاحات) متعددة في العمل العام أهدوها لشعبهم بلا منٍ ولا أذي، إضافة لذودهم ودفاعهم وإعلائهم لراية الدين وصيانتهم للسيادة والأمن و(الإرادة الحرة) للبلد والشعب وأخيراً (علو مكانتهم) بين الناس…أما مايمكن أن يكون (مؤذياً) لهم فهو ظهور (الثعابين والعقارب) التي كانت (مختبئة) بينهم يأكلون من موائدهم و(ينعمون) بمكرماتهم وقربهم، وبرعايتهم (يرتفع شأنهم) بين الناس ويصبح لهم جاه وسطوة..فإذا هم بعد السقوط في ثياب (الجحود والنفاق) والحقد الأسود علي الإسلاميين..فينطبق عليهم المثل الشعبي الذي يقول : ( الحسنة في الملعون زي الشرا في القندول)… ويطاردهم الحديث المأثور الذي يقول :(بعض الناس إن أنت أحسنت إليهم لم يشكروك ولم يحفظوا لك الجميل بل حقدوا عليك..!!) …ولاحول ولاقوة إلا بالله… *سنكتب ونكتب…!!!*