أعمدة

(موازنات) .. الطيب المكابرابي .. ياناس المرور …كرهتونا العربات

كان من المخطط له ان اكتب اليوم عن ظاهرتي التزييف في الأخبار والمعلومات وعن التزوير الذي بات يقحم الجماعات والأفراد في مشاكل لا قبل لهم بها بسبب تزوير توقيعاتهم وبالتالي مواقفهم ايا كانت ولكني واستجابة لغضب انتابني مما تمارسه شرطة المرور هذه الايام جعلني أعدل عن فكرتي الأولى لاتناول موضوع المرور وللمرة الثانية خلال شهر تقريبا..
كتبت المرة السابقة وقلت ان شرطة المرور ياتت تهتم بالتضييق على الناس برغم الضيق والضنك والحال الاقتصادي الذي يعاني منه كل الناس..
قلنا ونقول الان ان مانشهده من حملات في الشوارع لم نشهده من قبل بهذه الكثافة وهذا التضييق وهذا الاجتهاد في تحرير المخالفات وفي زمن تضاعفت فيه كل مخالفة الى اضعاف الاضعاف..
لاتكاد تخرج من نقطة أو جماعة تنتمتي الى شرطة المرور بعد تفتيشك إلا وتقف مرة اخرى في نقطة من ذات النوع…
هذا الذي يحدث وهذه الغرامات لا نراها تذهب في اصلاح الطرق ولا في تسهيل حركة السير ولا في أستخدم التقانات للضبط واستغناءا عن هؤلاء الذين يملاون الطرقات ويخشاهم الناس حتى وان كانوا سليمين من كل عيب..
اخوتي وزير الداخلية ومدير عام قوات الشرطة لو ان الشرطة كلها تعمل بمثل ماتعمل به شرطة المرور من انتشار وملاحقة للمخالفين كنا وصلنا بهذا البلد الى نقطة الصغر جريمة والصفر خوف والصفر تسعة طويلة و الصفرنشالين ومتفلتين وفي كل مابهدد امن وسلامة المواطنين ولخلت دفاتر الأحوال من بلاعات الناس الخاصة بالوضع الامني…
لن ننتظر شيئا ولانرجو تراجعا عما يحدث فهو قائم وفق خطة موضوعة ومرسومة ولكننا فقط ننتظر حاكما تنعدم في زمانه مثل هذه المضايقات والتضييق على العباد ويعمل على مساعدة الناس باصلاح الحال في كل شئ ويريح الخلق ممن همهم التضييق وخنق عياد الله

وكان الله في عون الجميع

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى