(وهج الكلم) .. د حسن التجاني .. الجيش …سيعيد السيادة للبلد…قريبا !!
* للاسف يهابنا الجميع ولاندري اننا مهابون…وعندما علموا اننا لا ندري (تنمروا) علينا ولكن لحين.
* لا عامل واحد ولا اتنين او ثلاث حتي… هي وراء ضعف هيبة الدولة بل تمت أضعاف الهيبة وغياب السيادة بضغوط عالية دفع ثمنها المواطن السوداني المؤمن بسلامه وعقله ووقاره ودينه الذي استقر في حنايا صدره زمنا وهذا الدين هو الذي جعل له هذه الهيبة ..
حين علموا بقوة عقيدته سعوا لاضعاف الدين في نفوس السودانين بالقهر والظلم والتخويف والتجويع وفكفكة مفاصل مجتمعه المتماسك وخلخلة ثوابت اقتصاده المتين.
* المصيبة بأيدي أبنائه الذين يفترض فيهم العض علي ثباته ونمائه وتماسكه بانيابهم.
* لم تكن الفترة الانتقالية تصحيح مسار أخطاء الانقاذ بل كانت فترة انتقامية قاتلة وتفشي لغبينة ثلاثين عاما لم تكن ظاهرة علي عهد الانقاذ بل كانت كامنة في نفوسهم الخربة لم يظهروها حتي في صور معارضة بل كانوا يغطونها بهتافات التكبير والتهليل خلف الانقاذيون .
* ثلاثون عاما كافية لبناء جيل… كافية لاستقرار التوجه.
* الجيش هو الملاذ عند المحن والبلاد لا يحرسها الا جيشها وقوة امكانياته التي يعرفها العالم جيدا ويحمد للجيش مقدرته المتينة في إرجاع الامور الي نصابها عند الضرورة.
* الجيش فيه من القوة التي تحفظ سيادته وفيه من الأبناء الخلص الصادقين الذين يخافون الله في وطنهم وسلامته وسلامة مواطنه.
* ان صبر الجيش وسكوته ليس هوانا ولا ضعفا كما يظن البعض لكنه يقف علي مسافة واحدة من كل القوي السياسية والحزبية لاجل حكم ديمقراطي تفرضه الظروف التي تمر بها البلاد ودليلي علي ذلك اصرارها علي الذهاب لصناديق الانتخابات اذا اراد الشعب ذلك بالتوافق والمشاركة الجماعية دون إقصاء وكررت القوات المسلحة هذا الحديث كثيرا في اكثر من لقاء جماهيري وعبر الاعلام
انها ستذهب مراقبة لهذه التجربة بعيدا عن ممارسة السياسة مع السياسيين وقد ذكر رئيس مجلس السيادة هذا في حديثه الاخير اليوم انهم لا يتبعون لاي جهة حزبية ولا سياسية انما مهمتهم حماية البلاد والعباد متي دعت الضرورة.
* المساس بحيادية الجيش خط احمر والعمل علي محاولة تفكيك جيشنا نموت دونه لأننا نؤمن ان جيشنا هو سياج حمايتنا من الوهن والضعف وهو خط دفاعنا الاول لحماية الوطن والمواطن.
* صدقوني مهما كتب الاعلام الاسفيري محاولا النيل من الجيش لن ينال من سيادته وتماسكه شيئا ولن يفلح ان يبلغ غايته منه وان يحقق ايا من كان اجندته الصدئة ضد جيش السودان .
* اخر ما تبقي لنا هو جيشنا وعلينا أن نعض علي سلامته بالمهج والارواح وان نعمل علي سلامته بالحديث الطيب الذي يدفع به اماما وليس باحباط هممه وتكسيره بالجارح من القول الهادف للتقليل من قوته وسيطرته .
* لن ينهزم الجيش يوما ونحن خلفه ندفع به للأمام خخ8ضولن ينهزم طالما فيه عقول نيرة استراتيجية تفهم ماذا ستفعل حين يتطاول عليها الخونة المرتزقة انصاف السودانيين للنيل من امانتهم التي اقسموا عليها قسما غليظا امام الله وشعبهم الكريم الذي مازال يثق فيهم ويقف لجانبهم لاجل الاستقرار المنشود وهو امر مسلم به نري انه أقرب ما يكون خلال أيام معدودات.
* مهما طال الصبر علي الفوضي فأمرها محسوم طالما نحن نقف خلف قواتنا نناصرها ونعضد من خطواتها التي ترمي لخلاص الفجر القريب .
* عاشت القوات المسلحة بكل مفاهيمها وبكل افرعها واداراتها المختلفة عاش كل جنودها البواسل وضباطها الاشاوس يزودون بارواحهم رخيصة ليبقي الوطن.
* عاش السودان متماسكا مترابطا متوحدا لاجل سيادته وعزته ورفعته أمامه قوات علي قدر المسئولية والعقلانية عركتهم الظروف والتجارب والحروب …
سطر فوق العادة :
علي الجيش ان يفهم ان خلفه شعب عظيم يستحق كل خير ويجب أن لا يفرط فيه مهما كانت (الضغوط).
(ان قدر لنا نعود)