(بالدارجي كدا)… دقلو رجل التسامح والسلام … والطريق معبد لجائزة نوبل للسلام
أجمل ماجاء بشهر نوفمبر اليوم العالمي للتسامح … ولم نشعر بهذا اليوم إلا هذا العام بعد المصالحات التى قام بها نائب رئيس مجلس السيادة/ محمد حمدان دقلو … فمنذ 16 نوفمبر 1995 أعتمدت الدول الاعضاء لليونيسكو بأن التسامح يعني الإحترام والتقدير وقبول التنوع وهو الوئام في سياق الاختلاف ومن غير حميدتي ضمن بقاء التنوع بالمصالحات بعد أن جعل المستحيل ممكن وليس اخلاقياً فقط بل بشكل سياسي وقانوني وربط بين التسامح وصكوك حقوق الإنسان الدولية كما جاء في مبادئ اليونيسكو للتسامح … فدقلو رجل التسامح دون منازع ، فالمساوة لتكافؤ الفرص من مبادئ التسامح _ الكلام ليكم يالأفندية _ مع دقلو لا جهوية لا عنصرية فهو يعمل جاهدا لإزالة التهميش والتميز والظلم وكل أشكال التعصب ودقلو عنل بكل أخلاص وخلق بيئة متسامحه بدرافور التى تعافت بيد ود حمدان فكان الطريق معبد له ليكون رجل التسامح فقد أرسى ركائز التسامح بإستبدال ثقافة السلام بدلا عن ثقافة الحرب فكان رجل السلام نائب رأس الدولة محمد حمدان دقلو… الذي لم يبخل بالغالي والنفيس من أجل السلام حتى أصبح يطلق عليه مانديلا السودان …. ومن خلال دقلو وعبر حركاته وتنقلاته الماكوكية بحثا عن مجتمع متسامح … علم بأن القانون والنصح فقط لا يكفي للمدى البعيد فهناك من يستغل التنوع لخلق مجتمع عنصري فكان الحل الأول والأخير هو (التعليم) وبدون تردد أصبح دقلو راعي التعليم وسد إي ثغرات تهدد التعليم بنى المدارس وأهل الفصول … وقدم للجامعات الاسناد المادي المطلوب ووقف مع المعلمين و و و و …. حتى هتفوا بأسم راعي التعليم حميدتي …
ومن خلفيته الدينية تطرق لاقوى صروح التعليم وهي الخلاوي قام بدعمها ودعم المشايخ من أجل التعايش السلمي …. وبكل تواضع ترك القصور الرئاسية والكرسي الوثير وجلس على الحصير مع رجال الدين وختم القرآن وتضرع بالدعاء لله بإزالة البلاء من البلاد … وتواصلت مبادرات دقلو للتعليم بالاهتمام بالتغذية المدرسية فلم يهمل جانب الصحة المدرسية فكما عودنا ود حمدان بالمبادرات للمواطن الغلبان … ولم نسمع له بمبادرة كمبادرات الساسة من أجل الكراسي … فلابد من بذل المزيد لتعليم أفضل يبعدهم من التعصب القبلي والجهوي والانفتاح على العالم وتعلم حقوق الإنسان والمحافظة على سبل العيش والافتخار بالتنوع …. وفي هذا الاطار عمل ود حمدان رجل السلام بكل جهد لرفعة السودان …
وبهذا فهو يستحق جائزة نوبل للسلام فهي تمنح لمن بذل جهداً في نشر روح الاخاء بين الأمم وهذا م فعله دقلو وأيضا تمنح لمن قام بإنشاء هيئات أو مؤتمرات تروج للسلام وهذا هو ديدن دقلو … وللمجهودات الجباره التى ينفذها دقلو من تسامح وتعايش فالطريق معبد لنائب رئيس مجلس السيادة/ محمد حمدان دقلو لنيل جائزة نوبل للسلام …
*خالص إحترامي*
*🖋️ أم إسماعيل*